ملخص مقال خطة بسيطة كي تقرأ أكثر

تدقيق: عبير حماد.
عندما أنظر إلى رفوفي أُدرك أنني أمتلك الكثير من الكتب التي لم أقرأها. لقد اشتريت هذه الكتب لأنني تعلمت أنه عندما أريد أن أمتلك كتابًا فإنني سأحتاج لأن أمتلك هذا الكتاب ماديّا.لذا انهمكت في بناء “مكتبتي النقيضة” للكتب غير المقروءة.
واليوم وحتى بعد التبرع بالمئات من الكتب، فإن رفوفي زاخرة بالكتب التي لم أقرأها، ولكنني لم أزل أضيف إليها المزيد من الكتب.
الحل الذي نصحت به نفسي سهل جدًا: ٢٥ صفحة في اليوم.هذا كل ما في الأمر، ألتزم بهذا فحسب وبعد ذلك أُنفذه.
ماذا ستمنحك ٢٥ صفحة في اليوم؟
لنقل إن من كل شهر سيكون هنالك يومان لن يكن بوسعك القراءة فيهما، بالإضافة إلى الأعياد. يتبقى لك من ذلك ٣٤٠ يومًا في السنة فيها وقت ثابت للقراءة.
قراءة ٢٥ صفحة في ٣٤٠ يومًا تتيح لك قراءة ٨٤٠٠ صفحة. وما توصلت إليه أيضًا هو أنني عندما ألتزم بقراءة ٢٥ صفحة على الأقل، فإني غالبًا ما أقرأ زيادة عنها. لذا فلنقل إن ٨٤٠٠ ستصبح ١٠٠٠٠ صفحة (سأحتاج فقط لأن أزيد تلك ال٢٥ صفحة إلى ٣٠ لأصل إلى ذلك الرقم).
قبل أن يفهم أحد كلامي حرفيا، الأرقام ليست هي المهمة. يمكن أن تكون 20 صفحة، أو 10 صفحات، أو ثلاثون دقيقة، أو ساعة، أو 2,000 كلمة، بعيدًا عن ماهية “الوحدة” التي اخترتها للقراءة، ستكون قد تناولت كمّا هائلًا من حكمة البشر بعد فترة من الزمن.
اقرأ في الصباح، في فترة الغداء، قبل النوم، في مكتب طبيب الأسنان، لا يهم. اقرأ أوراقك فحسب يوميًا، وبعدها ستكون الشخص الذي يقرأ الكتب التي يتحدث عنها الآخرون ولا يقرؤونها.
أحدث التعليقات