رسالة موجهة إلى العلامات التجارية: حالياً، فكروا بالهواتف النقالة أولاً

أعزائي قادة العلامة التجارية.
لقد حان الوقت
لقد كنت صبوراً، المستهلكين كانوا صبورين، لقد طفح الكيل. إن التناقض بين ما أراه عندما أتفاعل مع العلامات التجارية وأنا أتسوق بعكس ما أراه حينما يقف قادة العلامة التجارية على المنصة للحديث عن مبادرات التسويق الرائعة التي يشاركون فيها من خلال صناعة الحدث. لايمكن أن تكون أبعد عن بعضها البعض.
باختصار. تجربة هاتفك المحمول تكاد تكون غير موجودة (في أحسن الأحوال) ومرضية قليلاً (في المتوسط).
“لا تقلق! معظم المستهلكين لا يستخدمون مواقعنا على أجهزتهم النقالة!” استسلم، بإمكانك نسخ هذه التصريحات والبيانات والتحليلات بقدر ما تريد ولكن
التمسك بهذا معتمداً على مقايسك الزائفة يضعك في الجانب الخاطئ. كان من الممكن أن أتسوق لشراء غطاء للجهاز المحمول وكان من الممكن أن أتسوق لشراء سيارة. لكن النتائج دائماً هي نفسها: إذا كنت حقاً أريد أن أصل لنتيجة وأحصل على ما أحتاجه من معلومات فلابد أن أنتقل إلى جهازي المحمول. دوماً. هل تعتقد أنه يمكن قول الشيء نفسه عن المستهلكين ذوي الخبرات على انستقرام وسناب شات وتويتر؟
إذا كان المستهلك يستطيع أن يجد شخصاً يرافقه بضغطة زر واحدة، فكم هو محبط باعتقادك عندما يحاولون البحث عن معلومات عن علامتك التجارية وخدماتك، بالتمرير أو النقر أو الضغط لإيجاد ما يريدون؟ بنقرة واحدة ستكون السيارة أمام الباب ومازال محرك السيارة الخاص بك يشكل فوضى وأمر مربك. ادعاء أن تجربة العلامة التجارية الخاصة بك لاقت استجابة تامة فهي لن تمر بتاتاً مرة أخرى. فالحقيقة أن المستهلك يعرض تقريباً كل شيء على الهاتف المحمول لا تعني أنه انخرط بالعلامة التجارية بنفس التشغيل الذي يولده الهاتف المحمول. هذه اسباب محبطة.
لم يصل المحمول والعلامات التجارية إلى نقطة التحول حتى الآن
البيانات لا تتماشى مع مصالحك. أصدرت شركة إي ماركتر تقديرات حديثة عن المستخدمين الرسميين في الولايات المتحدة، فكانت النتيجة؟
أكثر من ثمانية من كل عشرة مستخدمين للإنترنت سوف يستخدمون الهواتف المحمولة للوصول بانتظام إلى شبكة الإنترنت في عام ٢٠١٧. فحقاً ماذا يعني ذلك؟
“سوف يكون هناك فقط ١٧.٩ مليون من مستخدمي الإنترنت من على سطح المكتب والأجهزة المحمولة في الولايات المتحدة هذا العام، انخفاضاً من ٢٠.٣ مليون في عام٢٠١٦. والرقم متوقع للإنحدار في المستقبل. عدد مستخدمي الهاتف المحمول فقط في ارتفاع حيث بلغ مجموعة لهذا العام ٤٠.٧ مليون. مرتفعاً عن ٣٦.٦ مليون في عام ٢٠١٦. حيث سيكون عدد مستخدمي أجهزة المحمول في ازدياد مطرود خلال السنوات المقبلة ليصل إلى ٥٢.٣ مليون في عام ٢٠٢١.
العلامات التجارية، لقد كانت لديكم وظيفة واحدة. العلامات التجارية، مازال لديكم وظيفة واحدة.
لم يفت الوقت بعد. اصنع نقله. كن هجومي. سنظل نسأل متى كانت ” سنة الهاتف المحمول ” سوف نتفق جميعنا على أن سنة تجارة الهاتف المحمول هي في الوقت الحالي عام ٢٠١٧. ماذا نحتاج أيضاً لنجعل هذا يحصل؟ كم سيكون صعب عليك أن تعيد التفكير بماذا تعني علامتك التجارية. ليس فقط في العالم الرقمي بل في عالم الهاتف المحمول؟ زبائنك – بكل صراحة – يبدؤا من أجلها وانهم على استعداد تام لها. فكر بها بهذه الطريقة: ربما لا تشعر بتأثيرها بشكل كبير، لأن خبرتك في الهواتف النقالة سيئة للغاية مما يجعل المستهلكين الخاصين بك لا يكلفوا على أنفسهم. لذا حينما تظهر تطور استخدامك لجهاز سطح المكتب من الممكن أن تنخدع بتفكيرك أنه هذا هو التطور أو المتداول بين الناس. الحقيقة ببساطة هي أنك تريد إسقاط المستهلكين الذين
يريدونك أن تكون هكذا.
لن نستغفل مره اخرى.
حتى انها ليست مجرد مصدر بيانات. هنا يوجد بعض اهم المؤشرات التي يجب على كل الشركات التجارية التركيز عليها:
- الهواتف المحمولة ستمثل بنسبة ٧٥٪ من الشبكة الالكترونية السنة القادمة ٣من كل ٤ دقائق (٧٥٪) من استخدام الشبكه الالكترونيه سيكون متاح عن طريق جهاز نقال في ٢٠١٧- وتبدأ من ٦٨٪ هذه السنة”. (المصدر: media post)
- الهواتفالمحمولة تعد عامل يشكل تقريبا نصف ميزانيات الاعلان الالكتروني الامريكي.“تقريبا نصف الاعلان الالكتروني يعد متنقل الان في الولايات المتحدة، ومجمل الميزانيات من الاعلام الالكتروني وصل الى ٣٢.٧مليار $ في النصف الاول من سنة ٢٠١٦. (المصدر: the drum)
- تشيرالتقارير أن أربعة من خمسة من مستخدمي الهواتف الذكية يتفقدون هواتفهم لمدة ربع ساعة عند استيقاظهم “ بينما الإحصائيات في المنازل في تزايد لقضاء الوقت في التحدث من اليكسا المساعد المرئي. تشير التقارير الحالية أننا سنصل للهواتف الذكية في غضون ١٥ دقيقة من استيقاظنا وهواتفنا من المحتمل أن تظل معنا طوال الوقت حتى يحين وقت النوم. (المصدر: the drum)
- ” أكثر من نصف سكان البيوت في الولايات المتحدة هم البالغين“، “نسبة كبار السن الذين تتراوح أعمارهم (فوق ال ٦٥) أربعة أضعاف سكان البيوت على مدى الست سنوات الماضية إلى ٢٣٪. في حين ارتفع الرقم لجيل الألفية (مواليد١٩٧٧-١٩٩٤) إلى ٧١٪ من ٤٧٪ “. (المصدر: media post)
هذا ليس كل شيء. هل تعلم أن أن هناك المزيد من البيانات على هذا الموضوع فقط ابحث في قوقل.
لذا، ماالذي سنتخذه حقاً؟ العلامات التجارية التي كانت جدا بطيئة لتصل إلى الإنترنت. العديد لا يزال يحاول أن يجذب إليه تجربة شبكة لائقة. العديد مازال يصارع من أجل التجارة الإلكترونية. العديد ما زال بعد يعانق مواقع التواصل الإجتماعي. العلامات التجارية ليس عليها أن تستمر في هذا المسار. الفرصة هي الآن.
ارجوك، لا ترتكب نفس الخطأ من جديد.
أحدث التعليقات