ترجمة: ريم الخلاوي @_irk8

تدقيق: منة الله حسين 

مراجعة: أسامة خان

ليس من المفترض أن يكون كلًا من الحب، والعمل، والسعادة، وراحة البال، والرفاهية بهذا التعقيد! نحن من نجعلها بهذه الصعوبة. ليس من المفترض أن نناضل، ونشعر بالهلع، ونقلق حول التفاصيل يومًا بعد يوم. وليس من المفترض أن نحلل كل شيء حدث لنا. من استلامنا للرسالة إلى تعابير وجه صاحب المقابلة أو عندما قمنا أو لم نقم بتلك الصفقة! ولا يجب أيضًا أن نتسائل كيف تسير الأمور؟ أو كيف حالنا؟ أو حتى إذا كنا بخير؟

ولا أن نتسائل لما عالمنا بهذه القسوة! أو ما إذا كان الأمر برمته مستقر كما نتمنى أو قد ينهار! ولا من المفترض أن نشعر بحاجتنا للإنقاذ لمجرد حدثٍ عابِر، لا يجب أن نشعر كذلك أبدًا، ولا أن نشعر بالإحباط لأن أمورًا صغيرة لا تسير حسبما نريد. 

يجب علينا إدراك أنه في معظم الأوقات لا تسير الأمور حسبما خططنا؛ هذه هي الحياة، و عدم سير الأمور كيفما نريد هو التعايش. ورغم ذلك من المفترض أن نتأكد من عيشنا أفضل الأوقات، ومن المفترض أن نشعر بالأمان لعلمنا أن شريك حياتنا رغم تلك المسافات البعيدة مازال موجودًا. ويجب كذلك أن نشعر بأننا مؤثرين في عملنا وأننا نقوم به لأنه اختيارنا.

ومن المفترض أيضًا أن ندرك ذلك، نعم نحن من اختاره وسنستمر في اختياره كل يوم! من المفترض أن نملك عمل ونسعى لبذل الجهود ومحاولة تحقيق أكثر ما نريده من أشياء -الحب والعمل وأي شيء آخر نضعه في عقلنا- نعم ليس من السهل فعل هذا ولكن ليس من المفترض أن يكون بتلك الصعوبة! التي يتصورها معظمنا. 

أليس من المفترض أن تكون الحياة معقدة، صعبة؟ من الممكن ولكن ليست معقدة. الحب بسيط ولكنه يتطلب وقت لإيجاده، ولا يأتي بتلك السهولة، معادلة الحب واضحة جدًا من الأساس. 

وإذا لم نشعر بتلك الطريقة الصحيحة ذلك يعني أننا نقوم بشيء خاطىء نحن فقط نبالغ بتعقيد الأمور رغم أنه لا ينبغي. إذا كان قيامك بشيء يجعلك تشعر بالقلق، أو متوتر، أو إحدى المشاعر السلبية بدلًا من أن يجعلك تشعر بالسعادة، و راحة البال، والاطمئنان إذن أنت فقط تبالغ بتعقيده وفي معظم الأحيان يكون الأمر بسيطًا، فقط أتركه كما هو.

المصدر

مشاهدة المقالة