ملخص مقال الطريقة المثبتة لعمل مميز وهادف

ترجمة بتصرف لمقال: (The Proven Path to Doing Unique and Meaningful Work by James Clear)

تدقيق: شوق فهد

وقف أرنو رافائيل مينكين ليلقي كلمة حفل التخرج في مدرسة نيو إنغلاند للتصوير الفوتوغرافي. ثم شارك نظرية بسيطة والتي في تقديره تصنع الفوارق بين النجاح والفشل. وقد سماها نظرية محطة حافلات هلسنكي.

بدأ في شرح تلك المحطة للطلاب،  ووصف المحطة التي تقع في وسط العاصمة بأنها تحتوي على أكثر من عشرين منصة ويعلو كل منصة لوحة تعرض أرقام الحافلات التي تغادر كل منصة. الحافلات ذات الأرقام 21 – 71 – 58 – 33 – 19 تنطلق إلى خارج المدينة من منصة واحدة وتستمر على نفس خط السير. وتقف كل حافلة عند أماكن توقف (نقاط توقف) مشتركة في تلك المسافة.

وافترض أن كل نقطة توقف تمثل سنة في حياة المصور. وهذا يعني أن نقطة التوقف 3 تمثل السنة الثالثة. ستندهش حينها عندما تدرك أن ما أنجزته لمدة ثلاث سنوات قد أنجزه آخرون. لذلك تقفز من الحافلة وتعود أدراجك إلى محطة الحافلات وتبحث عن منصة مختلفة لتنطلق بأعمال جديدة. 

“ابق على متن الحافلة”

توقف مينكين لفترة ونظر في الطلاب وسألهم: ماذا نفعل إذًا ؟ … ويجيب: الحل بسيط! “ ابق على متن الحافلة؛ ببقائك فيها مع مرور الوقت سوف تبدأ بملاحظة الفرق”. 

 

هل الاستمرارية تقود للنجاح؟

افترض أن طالباً قضى أكثر من 10,000 ساعة بين الفصول الدراسية، هل هو متمكن في تعلم كل المعلومات التي ألقيت عليه؟ لا مطلقاً، كثير مما نسمع يتم نسيانه بعد وقت قصير من مغادرة المحاضرة.

السمة الرئيسية في نظرية حافلات هلسنكي هي أنها لا تحث على عمل أكثر ولكن تحث على إعادة العمل أكثر.

طلاب الجامعات العاديون يتعلمون الأفكار مرة واحدة، بينما الصفوة منهم هم من يعيدون تعلم الأفكار. الموظفون يكتبون الرسائل الإلكترونية مرة واحدة، بينما يقوم نخبة كاتبي الروايات بإعادة كتابة الفصول بشكل متكرر.

المصدر

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف