الحدّ من ضغوطات الحياة

الكاتب: ريتشارد بي جولسون
ترجمة: افنان الخمشي
تدقيق ومراجعة: سارة عبدالرحمن
أولًا: حدد مصادر القلق في علاقاتك الشخصية ثم اكتب عنها في مذكراتك اليومية، اكتب قائمة بأسماء الأشخاص الذين يسببون لك القلق وما هو السبب تحديدًا.
ثانيًا: فكر بما تحتاج لتتمكن من حل المشاكل المذكورة في النقطة الأولى، ضع قائمة وجِد خطة لتجاوزها.
ثالثًا: تعلم مزيدًا من المهارات لتساعدك على تحسين علاقاتك، إن تعلُم مهارات التواصل أمرٌ مفيدٌ إذ أننا لم نولد بتلك المهارات، ومعظمنا اكتسب عددًا محدودًا من هذه المهارات من والديه. لذا حدد المهارات التي تحتاج إلى تطويرها وقم بوضع خطة تعلم ذاتية، وتستطيع أن تستعين بالكتب أو بالدروس أو بمعالجٍ نفسي.
رابعًا: تجنب الأشخاص والمواقف السامة. قد يكون لبعض الأشخاص تأثيرًا سلبيًا عليك، لا تقض وقتًا طويلًا معهم وانتهز الفرصة للقيام بشيءٍ آخر مقابل أن ترفض دعواتهم، حتى وإن كان هؤلاء الأشخاص هم أفرادًا من عائلتك حيث لا يجب أن تشعر بالذنب عند تجاهل الأشخاص الذين يؤثرون عليك تأثيرًا سلبيًا. أما إذا كانوا في محيطك العملي حاول أن تعيد جدولة أوقات العمل أو مكانه لتجنب التواصل معهم.
خامسًا: ابحث دائمًا عن الأشخاص والمواقف الإيجابية. في هذه الخطوة يجب عليك العمل بعكس الخطوة السابقة، أقضِ وقتًا أطول مع الأشخاص القادرين على نقل الطاقة الايجابية لك، ابحث عنهم وابحث عن طرق لزيادة قضاء الوقت معهم.
سادسًا: انتبه لما تأكله، فإن بعض العناصر تحفز على الشعور بالإجهاد:
- يحفز الكافيين إفراز هرمون التوتر مما يزيد من معدل ضربات القلب، وضغط الدم ونسبة الأكسجين في القلب، فإن التعرض المستمر للكافيين قد يضر بأنسجة القلب.
- السكر المكرر والدقيق المعالج يخلوان من الفيتامينات اللازمة لحماية الجهاز العصبي والغدد الصماء في حالة التوتر.
- الإكثار من الملح قد يقود إلى الاحتباس الشديد للسوائل وهذا بدوره يؤدي إلى التوتر العصبي وارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما يزيد التوتر من تعقيد المشكلة حيث إنه يتسبب بدوره في زيادة ضغط الدم.
- لا يتسبب التدخين بالأمراض وقصر العمر فحسب، بل يزيد أيضًا من معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس.
سابعًا: تحل بالنشاط، جسم الإنسان معد ليكون نشيطًا ويتحرك كثيرًا، ولكن معظم الوظائف في هذا الوقت تتطلب الجلوس على الكرسي ونادرًا ما تغادره إلا عندما تحين استراحة الغداء أو القهوة. عندما نواجه الضغوطات فإننا نستجيب لها بأذهاننا وليس بأجسادنا، فلا عجب أن يواجه الكثير منا صعوبة في التعامل معها، الأنشطة الرياضية هي أحد أسهل الطرق وأكثرها فعالية في الاستجابة للضغوطات، فالأنشطة الرياضية تقدم مساعدة طبيعية خلال حالة الكر والفر التي يتعرض لها الجسم، ويعود الجسم بعدها إلى حالته الطبيعية المتوازنة التي تشعر الفرد بالاسترخاء والانتعاش.
ثامنًا: ابحث عن أشياء تساعدك على التخلص من التوتر والقلق، مثل التأمل والاسترخاء فكلاهما مفيد لتجديد نفسك وانعاشها. يمكنك شراء تسجيلات صوتية تساعد على التأمل والاسترخاء أو سجل واحدًا بنفسك. هذه النقطة مهمة على وجه التحديد لأن صحة جسدك وطول العمر تعتمدان على تقليل التوتر وتحقيق شعور بالتوازن والرفاهية.
أحدث التعليقات