ملخص مقال ماذا تفعل عندما تكون لديك أفكارٌ كثيرة دون وقتٍ كافٍ؟

تدقيق: عبدالله الباتلي
ماذا تفعل عندما يكون لديك كثيرٌ من الأفكار، ولكن دون وقتٍ كافٍ لتنفيذها؟ أو كثيرٌ من المهام وليست لديك طاقةٌ للقيام بها؟ لفترة طويلة شعرت بالذنب لتجاهلي الأفكار الجيدة التي تمرّ بي، وتبعاً لذلك، لا زلت أضيف الكثير لقائمة “ما سأفعله لاحقًا”.
عموماً، خلال حديث جمعني بـ”ترافيس دوميرت”، تعلمت طريقةً للتعامل مع موضوع تراكم الأفكار والمشاريع؛ وهو أن تعامل حياتك كـ”شُجيرة ورد”.
دعوني أفسّر لك؛ الأفكار مثل براعم الورد، وكلما نمت شجيرة الورد أنتجت براعم أكثر مما تستطيع احتماله. ولو تحدثت مع بستانيّ خبير، سيخبرك أن شجيرات الورد تحتاج للتقليم وقص بعض براعمها لنستخرج من الشجيرة أفضل النتائج سواءً في مظهرها الخارجي أو في أدائها.
أمرٌ طبيعي أن تبدأ بعض المهام والأفكار الجديدة بالتسلل والنشوء في حياتنا، لكن اكتمال نمو تلك الأفكار والمهام بالشكل الأمثل يتطلب بعض التقليم. كلنا نحتاج للتخلص من بعض الأغصان المورقة.
– لو كنت بصدد تنمية مشروع تجاري، ولديك 3 خطوط إنتاج مربحة، قد ينمو مشروعك بمقدار 5 أضعاف لو ركزت على المنتجات الثلاثة، لكن أيّ تلك المنتجات سينمو بمقدار 500 ضعف لو وضعت كل طاقتك فيه وحده؟
– لو كنت تفكر بالعلاقات في حياتك، هناك العديد من الناس الذين ترتبط بهم بطريقة أو بأخرى، لكن أيهم يبثّ فيك الروح عند مجالسته؟ وأيهم تذبل منه نفسك عند ملاقاته؟
معظم البراعم تشبه الفكرة الجيدة؛ هناك إمكانية لاستمرارها، لكن لتزدهر الشُجيرة كاملةً وتعيش حياةً صحية، عليك أن تُبقي الأفضل وتتخلص مما سواه.
الخلاصة، تقول البستانيّة والكاتبة إليزابيث رُوث: “الورود المتروكة دون تقليم ستُكوّن فوضى متشابكة كمجموعة أعوادٍ بعضها قديم والآخر جديد تتنافس بحثاً عن الهواء والضوء”.
أحدث التعليقات