كن لطيفًا لا ثقيلًا على الآخرين.

ترجمة بتصرّف لمقال:(Highly Likable People Avoid These 12 Behaviors By Scott Mautz)
مصدر الصورة: Unsplash

وتجنب 12 سلوكًا مزعجًا

 

كتابة:  @SCOTT_MAUTZ
ترجمة: نوير القحطاني
تدقيق ومراجعة: ريم ريحان @reemrayhan

 

 

النجاح في العمل صعب ولكن لماذا يكون أكثر صعوبة مع الأشخاص سيئي الطباع؟ على مدار 30 عامًا من مسيرتي المهنية، عملت مع أشخاص لطيفين حيث العمل والنقاش معهم سهل وممتع، ورأيتهم يتمتعون بمهن أكثر نجاحًا بكثير من أي شخص فظ الطباع، حيث قد يحصل على الترقية، أو على تميز مشروعه كأفضل مشروع على المدى القصير، ولكن الأشخاص المحبوبين يحصلون على منافع أكثر على المدى الطويل.


لقد عملت مع جميع أنواع الرؤساء، حتى أن بعضهم جعلوا رئيسهم يتقلّد وسام أفضل رئيس للسنة، لذا بدمج هذه التجربة مع المقابلات التي أجريتها لـ Find the Fire، يمكنني مشاركة 12 سلوكًا لن تراها أبدًا من الأشخاص المحبوبين للغاية.


1. التفاخر المتواضع.
مثل هذا التحول الكبير من التظاهر بالتواضع (على ما يبدو) إلى التباهي بخجل، على أمل جني ثمار كل من التواضع والفخر بالإنجازات لا يجدي نفعًا، أظهر بحث هارفارد المنشور في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي أن التفاخر المتواضع لا يحقق أي منهما.
لذا كن متواضعًا وإذا كنت قائدًا رائعًا سيعلو صيتك دون الحاجة إلى التفاخر.


2. الإفراط في المشاركة
يتضمن هذا مشاركة الكثير من الأمور مع الآخرين طوال الوقت (مما يشير إلى أنك في حاجة ماسة للتعاطف) وكذلك الإفراط في المشاركة على شبكات التواصل الاجتماعية (مثل الصور وآخر المستجدات والإنجازات).
أظهرت أبحاث جامعة برمنغهام أن الإفراط في المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى شعور الأشخاص بأنهم أقل ارتباطًا بك، وبعبارة أخرى يؤدي إلى فقد الشعور بالمودة لأنك تشارك كل شيءٍ مع الجميع.
لذا كن أكثر انتقائية بشأن ما تشاركه، وشارك بآخر المستجدات واللحظات المهمة الكبيرة فقط.


3. الأنانية.
هذا النوع معروف عند الأغلب وهم الأشخاص المنشغلون بأنفسهم طوال الوقت، حيث يتحدثون باستمرار عن أنفسهم، ولا يكترثون إلا لراحة أنفسهم، فالأنانية الخالصة تفتقر إلى الاهتمام بالآخرين، فإذا كنت تعتقد حقًا أن القيادة مكسب شخصي، ستستفيد أكثر مما لو تصرفت بحساب الفائدة العامة أكثر.


4. الغموض.
لا شيء أكثر وضوحًا من عدم وضوح شخص ما، حيث نحن كبشر لا نفوت الإشارات الغير مباشرة، فالأمر لا يستحق محاولة تجنبهم ولو مرة واحدة، لأن الناس لن ينسوا تلك المرة وسيأخذونها كقاعدة، لذا فالأجندات المخفية نادرًا ما تبقى كذلك.


5. الانتقال لموضوعك قبل الرد على موضوع الآخرين.
يمكنك معرفة ما إذا كان الشخص يستمع أو ينتظر دوره ليتحدث فقط، وهذا يدل على مدى اهتمامهم بحديثهم أكثر من حديثك، وهذا يشعرك بأنك متطفل ومزعج.
استمع وانتظر قبل تحدثك إذا لزم الأمر، اسأل نفسك “لماذا أتحدث”؟، أظهر الاهتمام بحديثهم، ولكن انتبه أنك يجب أن تتحدث بالنهاية.


6. الإفراط في الاستماع وقلة المشاركة.
هذا القانون العكسي للمعاملة بالمثل، إنه لأمر رائع أن تكون مستمعًا جيداً وتطرح الكثير من الأسئلة ولكن في مرحلة ما، عليك أن تشارك وتتحدث عن نفسك أيضًا أو سيقل التواصل وقد يظن الطرف الآخر أنك تستغله.
أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن التوازن في المشاركة والاستماع أمر أساسي ، وأنه من الأفضل الحديث بشكل عام بدل التكتم التام.


7. المبالغة بالمشاعر.
من الصعب الإعجاب بالأشخاص الذين يفقدون أعصابهم كثيرًا، أو لا يظهرون أبدًا أي عاطفة على الإطلاق، يمكننا أن نغفر كلا الأمرين لكننا لا نحب أي منهما، يقول تيم ساندرز -مؤلف كتاب The Likeability Factor- عن الجمود العاطفي لدرجة عدم الابتسام مطلقًا: إن الابتسامات الحقيقية تعزز إعجابنا بالشخص.


8. الابتعاد عن الآخرين.أن تكون بمعزل عن الآخرين يخالف تماماً أن تكون محبوباً، كان مديري يقول “الباب مفتوح دائمًا لكم” ولكن عندما ذهبت إليه، بدا الأمر وكأن النصف السفلي من الباب مغلقًا -فكان الوضع أشبه بالتعامل مع ممثل عملاء البنك- لأنه كان بارداً وغير مرحبٍ مما جعلني أبتعد عنه؛ لذا ليس من الغريب أنني لم استلطفته.


9. تضخيم كل شيء.
الأشخاص السلبيون يستنزفونني، وأنا أعلم أنني لست الوحيد هكذا، حيث إنهم دائمًا في أزمة، ويحاولون جعلك تعيش مأساتهم الدرامية، لا يمكن للقادة على وجه الخصوص الانجرار إلى فلك السلبية، لأن الفريق يتبعهم وكلما أصبحوا سلبيين، ازداد نفور الفريق منهم.


10. المديح كاذب.
أفضل عدم تلقي المديح من المديح الكاذب. فعندما يلقي شخص ما مجاملات بدون أساس، لا يمكنك إلا أن تتخذ موقفًا سلبيًا منه.


11. السعي لإرضاء الآخرين.
يمكنني أن أساعد صديقًا محتاجًا ولكنني لا أريد أن أرعاك طوال الوقت، وأصفق على كل إنجاز لا يكاد يذكر، والأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين دائمًا سرعان ما سيستغلون هذه الحاجة ويبالغون بطلباتهم، ومن المثير للسخرية أنه يمكنهم إخفاء حاجتهم للحصول على القبول من خلال كونهم بغاية اللطف دائمًا.


12. عدم تفويت الفرصة لانتقاد الآخرين.
فكر في كيف سيكون مؤلمًا إذا قال لك أحدهم بغضب، “من أنت لتتكلم؟”، لمساعدتي في تجنب هذا السلوك أقوم ببساطة بتذكير نفسي بأن متعة انتقاد الآخرين سرعان ما تزول.
لذا اهتم بمشاعر الناس واتبع هذه النصائح ليضعك الناس في أعلى قائمة اهتماماتهم.

 

المصدر

تمت الترجمة بموافقة الكاتب 

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *