من الإعجاب إلى التفاعل

ترجمة بتصرف لمقال: (From Like to Love: Increasing Social Media Engagement with Interactive (Content by Anna Talerico
يمكن القول ، بأن أفضل الأمور على مواقع التواصل الإجتماعي هي أنها تكسر حواجز الإتصال و تتيح للمستهلك و الشركات العالمية الدردشة كالأصدقاء. إلا أن أغلب المستهلكين يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي للدردشة مع أصدقائهم الحقيقيين لا ليدردشوا مع مدراء مواقع التواصل الإجتماعي الذين يسعون لبيع منتجاتهم عبر هذه المواقع.
وبعد هذا، أثبتت الماركات العالمية الذكية أن الشراكة مع مواقع التواصل تولد شهرة كبيرة في فترة قصيرة جداً. فعلى سبيل المثال: تفاعلت شركة وينديز مع المتابعين مؤخراً على تويتر بطريقة ذكية مما جعلها تحظى باهتمام وسائل الإعلام. ولكن ليست كل تفاعلات مواقع التواصل الإجتماعي يمكنها أن تكون بنجاح وينديز. معظم المسوقيين يحتاجون لخلق محتوى يساعد الناس للانجذاب و الانخراط وليس فقط لإثارة إعجابهم حتى يستطيعون البقاء في المقدمة.
الصور لم تعد كافية
الان، فكرة أن منشورات مواقع التواصل الإجتماعي تحتاج إلى صور هي حتماً مبشرة، ولكن فقط لإنعاش الذاكرة، التغريدات ذات الصور تحصل على إعادة نشر للتغريدة بنسبة ١٥٠% مقارنة بالتغريدات اللتي لاتحمل صور. وتحصل منشورات الفيس بوك مدمجة الصور على ٢.٣ مرات أعلى من الدعوات مقارنة بالتحديثات النصية فقط. وتكسب المقالات ذات الصور لكل ٧٥-١٠٠كلمة ضعف مشاركات مواقع التواصل الإجتماعي.
ومع ذلك، فإن المشكلة في تلك الأرقام أن كل منشور من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بصور وهذه الصور ليست سوى لجذب الأعين فحتى الصور ذات الحجم الكبير سوف تضيع في خليط مواقع التواصل الاجتماعي. لذا إضافة صورة للمنشور اليوم يعد خطوة أولية لخطف أنظار المشاهدين أما الخطوة التالية فلن تقتصر على الجذب المرئي بل على هذه المنشورات أن تكون محفزة جسدياً.
اجعل من شاشة اللمس أمراً هاماً
كالعديد والعديد من المستخدمين الذين اتجهوا لاستخدام الهواتف المحمولة الذكية، الجمهور الان أصبح أكثر قربا للمحتوى من أي وقت مضى، حقيقة أنه باستطاعة المستخدم حمل المحتوى على راحة يده بدلاً من حمله لجهاز حاسب آلي على سطح المكتب يحفز تلقائيا من رغبة المستخدمين بالتنقل عبر محتوى شبكات التواصل الإجتماعي. دعوة المستخدمين إلى استخدام رسائل مواقع التواصل هي أحد الطرق لجعل المحتوى شخصياً.
على سبيل المثال: عبارة (انقر لعرض الصورة على تويتر ) قد تبدو تجسس .لماذا تخفى الصورة عن المستخدم؟ ولكن العنصر الغامض تم إنشاؤه لجعل الجمهور يتوقف عن التنقل عبر الصفحة ويكتفي بقضاء الوقت بالمحتوى. ومن المؤكد أن عبارة (انقر ليظهر الخصم أو العرض الخاص (لها نفس الطابع العفوي للعبة العجلة للحصول على جائزة من المعرض فإضافة عنصر من المفاجأة تجعل المحتوى أكثر متعة و من الممكن أن تكسبك عميلا جديدا.
اسمح لمتابعيك التحكم بالرسالة
طريقة أخرى تحفز المتابعين للتوقف هي أن تضعهم في الواجهه وذلك عندما تكون الرسائل عبارة عن مقاطع فيديو. أظهرت الدراسات الحالية أن ٥١ % من مشغلات الفيديو توجد حالياً على أجهزة الجوال
مشغلات الفيديو التلقائية على وسائل التواصل الإجتماعي تعني أن المستخدمين يشاهدون الفيديوهات بكثرة أكثر من أي وقت مضى. ولكن إيقافها وتشغيل الصوت قصة أخرى. أغلب العلامات التجارية تتضمن محتوى تفاعلي من أجل التأكد من عدد مشاهدات الفيديو.
على سبيل المثال: ذكر موقع (Adweek ) في شهر ابريل الماضي، أن شركة الشاي البريطانية (تايلورز أوف هاروقيت) قد تضمنت اختباراً قصيراً على فيديو في صفحتها على الفيس بوك مما جلب ٤،٤٠٠ إعجاب و أكثر من ٢٠٠ تعليق و ٤٠٠ مشاركة و معدل ٣٥ بالمئة دعوة مشاركة. والذي يعزز إثبات رغبة الجمهور في الانخراط مع المجتمع بدلا من مشاهدة الفواصل الدعائية التلقائية. طرح الأسئلة الصحيحة بإمكانها أن تؤدي إلى محاداثات ذات معنى على مواقع التواصل الإحتماعي .
ارسل دعوة عن طريق طرح الأسئلة
برنامج بزفيد(Buzzfeed) يعتمد على آراء المستخدمين واستطلاعاتهم .
بالطلب من القراء إبداء آرائهم بكل شيء ابتداءً من الموضة إلى نكهات المثلجات.
تجمع الأصوات على مواقع التواصل الإجتماعي باستخدام استطلاعات الرأي عبر تويتر. على سبيل المثال: سنة 2016 في معرض الإلكترونيات الإستهلاكية (CES)، سمحت شركة أمازون للمستخدمين القيام باختيار اللوائح الإعلانية التي غطتها. الأمر الذي ضمن لهم هذا الجمهور .
التواصل مع المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو عبارة عن محاولة جعل التجربة شخصية أكثر
فبناء محتوى تفاعلي صغير مثل: القدرة على التنقل والنقر يجعل المستخدمين يتحكمون بالرسالة بالإضافة لجعلهم يشعرون كما أن المحتوى قد أُنشئ خصيصاً لبهجتهم بدلاً من أن تكون رسالة بحد ذاتها\.
فكما أصبحت هواتفنا الذكية مصدراً أساسياً للترفيه، فإن للعلامة التجارية أن تتخذه كوسيلة للانخراط لجذب الانتباه
الإعجابات شيء عظيم، ولكن ما تريده حقا هو التفاعل. ويبدأ التفاعل بإشراك جمهورك التجربة التي تهمهم.
أحدث التعليقات