ترجمة: هناء الخميس

تدقيق: شوق فهد.

سواءً تكلمنا عن لاعبي كرة القدم أو الفنانين أو الأكاديميين فالقصة نفسها، إذا أردت تحقيق رغبة ما لابد أن تمارس مهارة معينة لمدة طويلة والاستمرار عليها فإتقان العمل لا يأتي مصادفة.

سأشارك إستراتيجيتان قد عادت عليّ بالنفع. و لكن قبل أن أبدأ، أريد أن تعلم بأني قد بحثت عن طرق علمية وجمعت بينها لنصل إلى عادات جيدة ولنتوقف عن التأجيل.

– كيف تحب الملل؟
أولاً: غالبًا ما يكون هناك رغبة بسيطة في حب عادة تكرهها ولكن في حقيقة الأمر لا أعلم أحدًا يكره عمل وبطريقة ما أصبح يحبه فمن غير المعقول أن يحدث ذلك حيث أنه من الصعب كره عادة ثم حبها في نفس الوقت. (أي أن الشعور الأول لا يؤخذ بالاعتبار).

مثلاً أنت لا تحب الذهاب لممارسة التمارين الرياضية مع علمك بأنها أفضل لصحتك. فإذا كنت تريد أن يكون لديك الرغبة بالذهاب إلى النادي الرياضي، هناك خياران:

الخيار الأول: ارفع من درجة احترافيتك في العمل.

تكرار الأعمال التي تجيدها بالفعل تشعرك بالضجر في بعض الأحيان، لكن ما الحل تجاه الصعوبة التي تواجهها عند محاولتك عمل أمر ما وتشعر بأنك غير ماهر فيه؟ تعلم أساسيات العمل واحتفل بأي نجاح أو تطور تحققه.

الخيار الثاني: أن تحب نتيجة العمل أكثر من العمل نفسه.

لنكن واقعيين هناك أمور ينبغي القيام بها والتي دائمًا ما تكون ثقيلة علينا على سبيل المثال العدو السريع، فقليل جدًا من يرغب بإرهاق نفسه بممارسة هذه الرياضة.

لاحظت بأني عندما أصرف النظر عن العمل نفسه وأركز على النتيجة أحقق نجاحًا أكثر في مثل هذه الحالات. فعلى سبيل المثال، بإمكانك أن تعطي نفسك شعورًا بالرضا عن طريق استمرارك، فلنفترض أنك انتهيت من عمل دورتين متتاليتين من رياضة العدو السريع، هدفك هو أن تحب أن تكون الشخص الذي لا يترك ممارسة التمارين الرياضية.

المصدر