ترجمة: سهام المطيري

تدقيق: ليلى عامر

مراجعة نهائية: ندى محمد

 ١- أنت لستُ محبط كما تزعم.

لا شيء سيء يحدث معك، أنت لست محطم ولا سببًا للفقد والخسارة، ليس مقدر لك الفشل والإخفاقات والمعاناة للأبد. لا تلم نفسك على ماحدث في الماضي وحاول أن تعود بذهنك إلى اللحظة الراهنة وأن لا تخجل من طريقة تفكيرك، أنت و مشاعرك ومخاوفك على صواب. 

 ٢- عليك التركيز باليوم واللحظة والثانية الحالية. 

من الجيد أن تفكر بالغد واليوم التالي وما يليه لكن لاتفكر مليًا بالمستقبل ركز على الحاضر، صُب جل تركيزك على هذه اللحظة وتجاوز مايزعجك، خذ نفسًا عميقًا وفكر هل يستحق منا كل هذا؟ 

 ٣- لا تؤجل طلب المساعدة طويلاً. 

يجب أن تتواصل مع شخص يساعدك سواء كان مختص أو صديق تثق به. لقد تمسكت بمشاعرك بما فيه الكفاية وبقيت ساكنًا، الآن عليك أن تكون صادقًا مع ذاتك بدلًا من أن تقلق حيال نظرة الآخرين لك عند سماعهم لأفكارك المتهورة المتراكمة داخلك، عليك أن تقلق أكثر لما سيحدث في حال كتمانك ما تشعر به. اعمل على مداواة آلامك. اختر أفضل الطرق لعلاج نفسك وذلك يكون بطلبك للمساعدة.

 ٤- أنت تعرف نفسك أكثر من الآخرين. 

يعتقد الآخرون أنك بخير لا أحد يعلم بمعاناتك سواك لأنك تكتم مشاعرك وتبكي أوقات خلوتك، لا تضع يدك على خدك وتنتظر شخص يقدم المساعدة لا أحد سيلعب دور المنقذ والبطل ما لم تفصح بذلك. ولأنك تعرف نفسك جيدًا فلا تتركها ضحية الاهمال. 

حال وقوع أمر سيء لا تتجاهل حدسك وتؤجل طلب العون إلى أن تصل مرحلة الانهيار، فالمستقبل بين يديك اعمل على تطوير نفسك؛ لأنك تستحق الأفضل. 

 ٥- ستنجو منها تمامًا مثلما نجوت في السابق. 

لا تهدر وقتك في التشكيك في قدراتك لا تجهل نقاط قوتك، بل اصنعها حتى لو اشتد الأمر صعوبةً وفقدت الأمل. حتى لو كانت مغامرة لتثبت أنك على خطأ ستعيد الكرّة مرة أخرى وستكون بخير وتتخطى هذه الأوقات القاسية. 

المصدر