ملخص مقال إستراتيجيّات لمساعدتك على النهوض بعد الإخفاق.

ترجمة: لمى عبدالعزيز
تدقيق: شيماء
جميعنا مررنا بهذا، تنتظم بحميتك الغذائية لأسبوع ثم تقطعها في إجازة نهاية الأسبوع، تعتزم التمرن باجتهاد أكبر، تذهب للنادي الرياضي ليومين ومن ثم تعجز عن انتشال نفسك من الأريكة بعد يوم عمل شاق وطويل.
أكثر الأشخاص نجاحاً في العالم يخفقون في عاداتهم أيضاً، ما يميزهم ليس قوة إرادتهم أو حافزيتهم؛ بل قدرتهم على العودة سريعاً لمسارهم!لا تحتاج لإرادة بطل خارق، أنت فقط بحاجة لاستراتيجيات تساعدك على العودة لمسارك الصحيح
هذه إستراتيجيات يمكنك استخدامها لتعود للمسار الصحيح:
1. أضف عاداتك في جدول حياتك!
حدد مساحة مخصصة لعاداتك في حياتك، هناك خياران لفعل ذلك، الخيار الأول: أضفها لتقويمك.
تريد أن تتمرن؟ حدد لنفسك الوقت والمكان الذي تحتاجه، السادسة مساء كل يوم اثنين، وأربعاء، وجمعة، سأراك في النادي الرياضي!
2- التزم بجدولك ولو بطرق بسيطة
ليس التأثير الفردي ما يخل بجدولك، بل التأثير التراكمي لعدم عودتك لمسارك.
ليس لديك الوقت لتقوم بتمرين كامل؟ قم بتمرين “سكوات”
ليس لديك الوقت لتكتب مقالة؟ اكتب فقرة.
3-جد أشخاصاً يشاركونك، ليكن لديك أشخاص يتوقعون منك أن تقوم بشيء!
طوال حياتي الرياضية كنت في عدد من الفرق، أتعلم ما يحدث عندما يكون لديك أصدقاء وأعضاء فريق ومدربين يتوقعون حضورك؟ سوف تحضر.
الجيد في الأمر أنه لا يشترط أن تكون عضواً في فريق لتفعل هذا، تحدث مع أي شخص لا تعرفه وليكن “صديق النادي” صديقاً لك في النادي الرياضي. بمعرفتك أن أحداً ما يتوقع حضورك فهذا كافٍ ليدفعك للحضور.
4-ركز بما يمكنك إنجازه بما لديك
الحقيقة أن معظمنا يبدؤون نفس البداية، لا نُقود لا موارد لا معارف لا خبرة، لكن الفائزون الرابحون المنتصرون يبدؤون على كل حال.
5-كونه ليس بالأمر الأمثل لا يعني أنه غير مفيد
مثلًا تناول غذاء صحي ليوم واحد في الأسبوع أفضل من عدمه! اجعل هذا هدفك كبداية: أن تأكل طعاماً صحياً كل يوم اثنين اسبوعياً. الإستراتيجيات المُثلى تصنع فارقاً بنسبة 10% في حين أن 90% من النتائج تعتمد على التزامك بالأساسيات: لا تفوت التمرين، تناول طعامًا “حقيقيًا”!
6-صمم بيئتك وهيئها للنجاح
إن كنت تظن أنك بحاجة للحوافز أو قوة الإرادة لتلزم بأهدافك فلدي خبر رائع لك: أنت لست بحاجة لها.
الحوافز وحش متقلب، في بعض الأيام قد تكون مُلهَماً وفي أيام أخرى لا.
الكثير منا يعلمون أن الأشخاص المحيطين بنا يؤثرون على سلوكياتنا، لكن الأشياء التي تحيط بنا لها تأثير أيضاً؛ الإشارات التي نراها، الأشياء التي على مكتبك في العمل، الصور المعلقة على حائط منزلك، هذه كلها أجزاء من محيطنا قد تكون حافزاً لنا لنقوم بأفعال مختلفة!
عد لمسارك
التغيير قد يكون صعباً، ففي البداية قد تخطو خطوتين للأمام وخطوة للخلف في عاداتك الصحية.
عندما تتوقع هذه الخطوات للوراء فذلك سوف يصنع تغييراً للعالم. اكتشف خطة للعودة لمسارك والتزم بروتينك.
أحدث التعليقات