كيفية تحسين مهارات التواصل اللفظي

ترجمة بتصرّف لمقال: How to Improve Verbal Communication Skills

مصدر الصورة: Unsplash

بقلم: ريتيكا باراجاباتي

ترجمة: محمد بدرالدين عمر

تدقيق ومراجعة: أحمد موسى

 

 

التواصل اللفظي الفعّال يكاد يكون ضرورة في كل جانب من جوانب حياتنا. فلا بد من أن نحْسن التواصل لفعل أي شيء بدءًا من إتقان عملنا، وصولًا إلى الحفاظ على حياتنا العاطفية سلسةً. ومع كثرة من يعانون مع هذه المهارة، فهي في الواقع ليست صعبة التعلم. كل المطلوب منك هو تذكّر بعض التفاصيل المهمة.

 

الطريقة الأولى

كن جاهزًا 

1- حضر بعض النقاط في ذهنك أولًا: كن دائمًا مستعدًا للحديث عما تود. سيفيدك كثيرًا تدوين بعض الأفكار مسبقًا لكي لا تنس الأفكار الرئيسية، أو حتى لتساعدك في استيعاب ما تريد الحديث عنه.

 

2- تدرب أمام المرآة: كسائر المهارات، مهارة المخاطبة تنمو هي الأخرى بالمران. إن كان لديك مستقبلًا خطاب مهم أو محادثة مهمة فلعلك تستفيد من التدرّب على ما ستلقيه أمام المرآة. بهذا ستكون على الأقل قد راجعت الأمر في ذهنك قبل الإلقاء الفعلي. وسيساعدك ذلك في التعامل مع أي مشاكل طارئة (سواء كانت أثناء النقاش، أو التلعثم في الكلمات، أو غيرها).

3- اقرأ كثيرًا: عُمق المعرفة بالموضوع ينمّي قدرتك على الكلام فيه. القراءة تحسن معرفتك وكذلك تقوي من قدرتك على صياغة الأفكار.

الطريقة الثانية

الحديث غير رسمي

1- تواصل بعينيك: هذه تقنية رغم أهميتها ينساها الكثيرون في أحاديثهم. هذه التقنية تُظهر أنك متنّبه ومهتم بما يقال، كما أنّ الزيادة فيها له علاقة بالمصداقية والسيّطرة، لذا فمن المهم الحرص على تواصل قوي بعينيك حينما تتحدث مع أحدهم.

2- ابتسم: الابتسامة على بساطتها قد تغير تمامًا سير المحادثة. على المستوى الشخصي، الابتسام يساعدنا على بناء علاقاتنا والحفاظ عليها، وهي لذلك جزء لا يتجزأ من التواصل مع الآخرين.

3- الجسد المسترخي: يجب أن تنم لغة جسدك عن الاسترخاء، بمعنى أنك يجب ألا تعقد ساعديك أو تصلب جسدك. ترك يديك منفتحين يتيح المجال للتواصل الفعال بدلًا عن إعطاء انطباع بأنك منغلق ولا تستوعب الآراء بسهولة.

4- تجنب الغلظة: نبرة صوتك قد تكون عاملًا حاسمًا في تفسير الآخرين لما تقول. قول عبارة بنبرة إيجابية تجعل الشخص بالتالي يفسرها تفسيرًا إيجابيًا، وقول نفس العبارة لكن بنبرة غليظة سيؤدي به إلى التفسير السلبي.

5- لا تتنقل عشوائيًا: بعكس غيره من أنواع التواصل، يسهل الانجراف عن الموضوع في التواصل اللفظي، وذلك يجعل من العسير تذكر الموضوع المراد نقاشه في المحادثة ابتداءً مما يربك المستمع، فالتزم بموضوع النقاش.

 

6- كن واثقًا: قبل أن تبدأ كلامك عليك أن تكون واثقًا من قدرتك على الوصول إلى مبتغاك من المحادثة، إن كنت غير واثق من نفسك فسيقلل ذلك من تلقي المستمع لما تحاول إيصاله من أفكار.

 

الطريقة الثالثة

الحديث على الملأ/ الحديث الرسمي  

1- كن مختصرًا وواضحًا: لا تضف عناصر لا صلة لها بحديثك، تحدث مباشرة عن النقاط الجوهرية وقل ما تعنيه حتى يستجيب لك المتلقي بحسب مقصدك.

2- مرة أخرى، لا تتنقل عشوائيًا

3- كن مراعيًا لمشاعر الآخرين: ضمّن حديثك دائمًا بنقاط تراعي الجمهور/ المستمعين عندما تخطط لخطاب أو عندما تفكر في النقاشات المستقبلية، فأنت لا تريد قول شيء قد يساء فهمه أو يسيء إلى المستمعين.

4- تواصل بعينيك: التواصل المستمر بالعينين أساسي أثناء الحديث مع الناس، سواء كان فردًا أو جماعة. يظهر التواصل بالعين بأنك منتبه ومهتم بما يقال، كما أنّ زيادته تزيد المصداقية والسيطرة، لذا من المهم الحفاظ عليه بقوة أثناء الحديث مع الأفراد أو الجماعات.

5- ملاحظة: عند مخاطبة جمهور ما، لا تنظر إلى أحدٍ منهم لأكثر من خمس ثوانٍ لأن ذلك يعد اتصالًا شخصيًا بفرد واحد دون الآخرين.

6- ابتسم: تدرب على الابتسام أثناء الحديث، وهذا مهم خصوصًا عند مخاطبة جماعات من الناس، لأنها طريقة بسيطة لبناء علاقة وطيدة مع أناس قد لا تتاح لك فرصة التحدث معهم بشكل فردي.

 

7- تحدث بسرعة متزنة: لا تتحدث على عجل، فذلك سيجعل المستمع يعتقد بأنك مرتبك أو أنك لا تعي ما تقول، تحدث ببطء وثقة.

 

8- تجنب السخرية: يحتاج المستمع إلى التفكيك والشرح قبل أن يكون قادرًا على استيعاب الإشارات الساخرة وما يُقصد بها، حتى إن كان ما قيل هو فعلًا المقصود.

 

9- حاول إدخال الطرفة في حديثك: الجميع يحب أن يضحك، لذا قد تكون الطرفة طريقة مذهلة لجعل حديثك خفيفًا على القلب وجعل المستمعين أكثر تقبلًا لما تقول.

 

10 – كن على سجيتك: لن يقتنع الجمهور بما تقول إن كنت تبدو خائفًا أو غير واثق. إن كنت لا تؤمن بما تقول، فأنى للمستمعين أن يؤمنوا به؟

 

 

المصدر

الموقع يسمح بترجمة ونشر واستخدام المحتوى

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *