ثمانية أشياء يمتنع أطباء الطوارئ عن اقتنائها من الأسلحة وإلى المسابح وحتى حساء المعكرونة

ترجمة: مها الميمان
تدقيق ومراجعة: آلاء آل مسعد
يشهد أطباء الطوارئ على العديد من الحوادث الخطيرة مما يجعلنا نتساءل عن أكثر مسببات الحوادث التي يحظرونها عن منازلهم وهي كالتالي:
١– النطاطة:
ذكرت الدكتورة “فرديناندو ميرارشي” رئيسة قسم طب الطوارئ في جامعة بتسبرغ: «أن النطاطة قد تتسبب بالعديد من الإصابات الخطيرة مثل: كسور في الجزء العلوي من الجسم وفي منطقة الفخذ بالإضافة إلى جروح في الرقبة ولهذا السبب يمتنع الكثير من أطباء الطوارئ عن اقتنائها لأبنائهم. وفي المقابل يعتقد بعض الآباء بأنها آمنة وذلك بسبب الشباك المحيطة بها ولكن الحقيقة جميع أنواعها خطيرة بلا استثناء.»
٢– البطارية الدائرية «الزرية»:
ذكر الدكتور ”دايفيد“ وهو طبيب في قسم طوارئ الأطفال والمدير الطبي الإقليمي أن البطاريات الدائرية تزداد شيوعاً في ريموت السيارات ومصابيح الليد «LED». وهي تشكل خطورة بالغة للأطفال؛ لأنهم يميلون إلى استكشاف الأشياء من حولهم عن طريق وضعها في أفواههم، خصوصاً الأجسام اللامعة التي تجذب انتباههم أكثر من غيرها. و تتشكل الخطورة باحتمالية بقاء البطارية عالقة في المريء مما يؤدي إلى تآكل جدار المريء بسبب حمض البطاريات مسببة إعاقة دائمة. أما القطع المعدنية فعند ابتلاعها تمر عبر الجهاز الهضمي دون أن تتسبب بمشاكل حقيقية.»
٣– حوض السباحة:
صرّح الأستاذ المساعد “دارا كاس” عن حوض السباحة قائلاً: «مع الأسف الشديد حوادث غرق الأطفال تحدث في كل صيف حتى بالنسبة لمن يجيد السباحة.» كما ذكر أن أطفاله الثلاثة يجيدون السباحة ولكن عدم وجود مسبح في المنزل أزال عامل الخطر.
٤– الغسالات الكهربائية والسلالم الممتدة:
ذكر “سيث بودلسكلي“ رئيس قسم طب الطوارئ لعيادات كليفلاند:«لا أمتلك شيئان: الغسالة الكهربائية والسلالم الممتدة. فغالباً مانعالج إصابات بالغة وجدية مثل: صدمات الرأس والاسترواح الصدري والذي يعرف أيضاً بانهيار الرئة وذلك بسبب السقوط من سلم مرتفع. والشيء المفاجئ الذي لن أقتنيه هو الغسالة الكهربائية فالأشخاص يعانون من الإصابات النافذة والجروح الناتجة عن بخار الماء الكثيف.»
٥– الأسلحة:
ذكرت “إيمي باكستر“ طبيبة قسم طوارئ الأطفال رأيها قائلة:«كوني مؤمنة بالحرية الشخصية فمن الطبيعي أن لا أعارض فكرة تواجد السلاح في البيت ولكن بعدما شهدت على العديد من حالات انتحار المراهقين بواسطة السلاح وموت الأطفال بسبب إطلاق الرصاص الخاطئ أصبحت لا أسمح لأبنائي بالذهاب للبيوت التي تتواجد فيها أسلحة.»
6- أوعية الطعام البلاستيكية:
«معكرنة الراميون أو مايماثلها تصبح حارة جداً عند تسخينها في أوعية الستايروفوم باستخدام المايكرويف. وهو السبب الأكثر شيوعاً لحروق الأطفال والرضع. كما ألاحظ نسيان الآباء لدرجة سخونتها عند وضعها على سطح المطبخ بانتظار الأطفال ليتناولها بأيديهم.»
٧– الأدوية المسكنة للآلام:
تحدثت الدكتورة “فيرديناندو ميراتشي” عن العقاقير القديمة موضحة أن: «الكثير من الناس يحرصون على الاحتفاظ بها خصوصاً العقاقير المسكنة؛ لأن الحصول عليها مرة أخرى يتطلب وجود وصفة طبية ولكن يجب التخلص من هذه العادة لخطورتها على الأطفال. ورأينا حالات عديدة لأطفال تناولوا جرعة زائدة من العقاقير المسكنة للألم مثل: الهيدروكودون والأكسيكودون التي توجد في Vicodin و Percocet و Oxycontin.
8-كرسي الأطفال:
تحدث “براين فورت“ طبيب في قسم الطوارئ قائلاً: “عملت في مركز لصدمات الأطفال والبالغين ولكن أكبر مخاوفي كأب هي منتجات الأطفال. فقد لاحظت أن أكثر من نصف حالات الطوارئ لأطفال تحت عمر السنة. ولن أقتني كرسي الأطفال المرتفع لأنني رأيت العديد منهم يدفعون الطاولة بأقدامهم مما يؤدي لسقوطهم من الكرسي الذي لا يقل ارتفاعه عن 3 أقدام وغالباْ ماينتج عن ذلك كسر في الجمجمة.“
أحدث التعليقات