الكاتب: David Nazarian, MD

ترجمة: سالي سعد الدرح @sally_s8

تدقيق ومراجعة: رهف أحمد 

قد تشعر براحة كبيرة وشعور بالوقاية من الفيروس عند أخذك لقاح كوفيد-19 وبنفس الوقت قد تجول مئات الأسئلة في دماغك عن ما هو آمن وغير آمن سواءًا كان ذلك من زيارة أحبائك أو الذهاب في رحلة وقد تتساءل أيضًا عن الآثار الجانبية التي قد تتطور بعد التطعيم، ولكن لا تقلق! نحن هنا للمساعدة، حيث جمعنا الأجوبة من أكثر المصادر وثوقًا لتخطو الخطوة وتأخذ اللقاح بكل ثقة.

التحصين الكامل هو بناء الجسم مناعة لمقاومة الفيروس بعد أخذ اللقاح حيث تكتمل هذه المناعة بعد حوالي أسبوعين من الجرعة الثانية للقاح فايزر أو مودرنا أو أسبوعين من الجرعة الأولى للقاح جونسون آند جونسون.

• في هذه الأثناء، خذ قسطًا وافرًا من الراحة بينما يقاوم نظام مناعتك الفيروس واستمر بأخذ الاحترازات لحماية نفسك ومن حولك. 

لا حاجة لارتداء الكمامة إذا كنت محصن بالكامل (بالجرعتين) حيث صرح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في شهر مايو ۲۰۲۱ بأنه لا حاجة لارتداء الكمامة أو البقاء على مسافة سواءًا في الأماكن المغلقة أو في الخارج بشرط أن تكون محصنًا بالكامل، ولكن تحتاج لإتباع التوجيهات والقوانين في المنطقة التي تعيش وتعمل فيها وتتردد عليها حيث تتطلب بعض هذه الأماكن ارتداء الكمامة أو/والمحافظة على التباعد الاجتماعي فعلى سبيل المثال: مازلت تحتاج إلى ارتداء الكمامة في أي وسيلة نقل عامة أو إذا كنت تعاني من نقص مناعة أيضًا وتحافظ على التباعد الاجتماعي لحماية نفسك.

• في حال كونك محصن بالكامل فإن فرصة الإصابة بالفيروس تكون ضئيلة جدًا.
• في حال كنت محصن بالجرعة الأولى فقط، فاستمر بارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الاجتماعي.

نعم، فالأمر الرائع على الراجح هو كونك في أمان وتستطيع التجمع مع الأشخاص المحصنين الآخرين في الأماكن المغلقة بدون ارتداء الكمامة في حال كنت محصنًا بالكامل، وأفاد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأنه من الآمن التجمع مع الأشخاص الغير محصنين أيضًا في الأماكن المغلقة أو حتى بالخارج في حال كنت محصنًا بالكامل.

• في حال كنت مع شخص يعاني من مرض مزمن كمرض السرطان أو مرض في القلب أو مرض الانسداد الرئوي او المرأة الحامل، ارتد الكمامة لأن إصابتهم بالفيروس تعرضهم لخطر كبير وأيضًا حافظ على الإحترازات الأخرى مثل غسل اليدين مرارًا وتجنب لمس الفم والأنف وتنظيف الأسطح التي تُلمس باستمرار خلال اليوم.

نعم، فإن امكانية إصابتك بالفيروس أثناء تناولك في المطعم ضئيلة جدًا عندما تكون محصن بالكامل ويقول الخبراء الآن بأنك تستطيع استئناف الأنشطة العادية مثل تناول الطعام في الخارج من دون ارتداء الكمامة أو المحافظة على التباعد الاجتماعي في حال كنت محصنًا بالكامل.

نعم، في حال كنت محصنًا بالكامل حيث يمكنك السفر محليًا ودوليًا مع الحفاظ على الاحترازات من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين مرارًا وتكرارًا ويجب إجراء مسحة لكوفيد-19 بعد عودتك من السفر في غضون ۳ إلى ٥ أيام. في حال كانت النتيجة إيجابية، قم بعزل نفسك.

• تحقق من الإرشادات والقوانين التابعة لوجهتك إذا كنت تسافر دوليًا وتأكد من فهمها واتباعها.
• إذا كنت تسافر خارج الولايات المتحدة، يجب أن تملك تقرير نتيجتك السلبية من الفيروس لمدة لا تزيد عن ۳ أيام قبل عودتك للولايات المتحدة.
• لا تحتاج للحجر الصحي بعد أو قبل السفر إلا إذا كانت لديك أعراض الفيروس أو كانت وجهتك تطلب ذلك.

من المبكر جدًا معرفة ذلك والتأكد منه، لكن احتمالية نقلك للفيروس قد تكون ضئيلة وقد تكون ناقل للفيروس إذا كنت مصابًا بعد أخذك للقاح حتى لو كنت لا تعاني من الأعراض بسبب جهازك المناعي، ولكن الأبحاث الأخيرة مشجعة جدًا حيث تفيد بأن كونك محصنًا يعني أن احتمالية إصابتك بالفيروس قليلة وبالتالي فإن نسبة نقلك للعدوى تكون أقل.

• وجدت بعض الأبحاث إشارات مبكرة على أن المحصنين بالكامل عند إصابتهم بالفيروس فإنهم يحملونه بشكل خفيف وبالتالي فإن خطورة نقلهم للعدوى تكون أقل مما يحد ذلك من انتشار الفيروس.
• تشير بعض الأدلة أيضًا إلى أن الأشخاص المحصنين بالكامل تكون أعراضهم أقل عند إصابتهم بالفيروس.

ليست معروفة إلى الآن ولكن قد تكون لبضعة أشهر على الأقل حيث يعتقد بعض الخبراء أننا بحاجة إلى أخذ الحقنة سنويًا كما هو الحال مع الحمى ولكن لما أن اللقاحات قد تم تطويرها للتو في الأشهر الماضية فهذا يجعل الباحثون لا يعرفون تحديدًا مدى فترة مقاومة اللقاح في الجسم ضد كوفيد-19.

لا، لأن اللقاحات لا تحتوي على فيروس كوفيد-19 حيث أن جميع اللقاحات الحالية تعمل على جعل جسمك يحارب ضد البروتين الذي يغطي الجزء الخارجي لفيروس كوفيد-19 مما يجعل جسمك ينتج نسخ من هذا البروتين (وليس الفيروس نفسه) ويبني مناعة لجسمك ضده وبالتالي فنتيجة فحصك بعد أخذ اللقاح لن تكون إيجابية.

• ومع ذلك، قد تحصل على نتيجة إيجابية عند إجراء فحص الأجسام المضادة لكوفيد-19 بما أن الجسم ينتج أجسامًا مضادة لمحاربة الفيروس (البروتين).

في أغلب الحالات ستكون بحاجة للفحص عند ظهور الأعراض فقط، فلا حاجة للقلق حول إجراء الفحص أو العزل المنزلي في حال كنت مخالطًا ولم تظهر لديك الأعراض ولكن إذا ظهرت أي أعراض، قم بعزل نفسك وزر أقرب مركز للفحص كما لو كنت غير محصن.

• الاستثناء الوحيد هو إذا كنت تعيش في بيئة اجتماعية أو مرفقة إصلاحية، عندها يجب عليك في هذه الحالة إجراء الفحص والعزل لمدة ۱٤ يوم عند المخالطة.

من المحتمل أن تكون فعالة ضد معظم أنواع الفيروس، وعلى الرغم من أنه من المبكر جدًا معرفة ذلك إلا أن الأدلة المبكرة تظهر احتمالًا كبيرًا بأن اللقاحات الحالية تحمي معظم الأشخاص ضد مجموعة متنوعة من سلالات كوفيد-19.

قد تتعرض للحمى أو ألم في الذراع بسبب ارتفاع المناعة لمستوى عالي بعد أخذ اللقاح مما يؤدي إلى ظهور آثار جانبية تشبه الحمى مثل التعب أو الصداع أو آلام في العضلات أو حمى أو قشعريرة برد وقد تشعر أيضًا بألم أو احمرار أو تورم في موضع الحقنة في الذراع.

• يتعرض بعض الأشخاص بعد أخذ الحقنة إلى احمرار أو حكة أو طفح جلدي مؤلم حيث يمكن أن تظهر في أي مكان وقد تبقى لبضعة أيام أو أكثر من أسبوع بعد الحقنة وعادةً ما تختفي في غضون أيام قليلة فقط.
• في حالات نادرة جدًا، يكون لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي حاد تجاه أحد اللقاحات، لذا معظم موفري اللقاح سيطلبون منك البقاء في المركز لمدة ۱٥–۳۰ دقيقة بعد أخذ اللقاح للتأكد من عدم حدوث مثل هذه الحالة.

يمكنك سؤال طبيبك عن الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية عند الشعور بالألم والتي قد تساعدك أيضاً، مثل مسكنات الألم التالية: الأيبوبروفين أو الأسبرين أو الأسيتامينوفين، واحرص على شرب الكثير من الماء وارتداء الملابس الدافئة عند إصابتك بالحمى حتى تنخفض درجة حرارتك، علمًا أن معظم الآثار الجانبية للقاح خفيفة وستختفي في غضون أيام قليلة.

• بإمكانك أن تتناول مضاد الهستامين أو مسكن للألم إذا كان لديك حكة أو طفح جلدي مؤلم، ولتخفيف أي ألم يمكنك أن تضع قطعة قماش نظيفة ومبللة على منطقة الألم.
• قم بالاتصال على طبيبك إذا ساءت حالتك بعد أيام قليلة بسبب الآثار الجانبية.
• إذا كنت تعتقد أن لديك رد فعل تحسسي حاد، فقم بالاتصال على خدمات الطوارئ الطبية فورًا.

١ لا، خاصةً إذا حدث ذلك فجأة أو كانت الحساسية شديدة أو ظهرت بثور أو صعوبة في التنفس (صفير أثناء التنفس) أو تورم في غضون ٤ ساعات من أخذ الجرعة الأولى، فلا تأخذ الجرعة الثانية من اللقاح سواءًا كان لقاح مودرنا أو فايزر.

• ردة الفعل الشديدة هي تلك التي يجب معالجتها بالابينيفرين أو في المستشفى.
• إذا كانت لديك ردة فعل عكسية من لقاح مودرنا ولا تستطيع أخذ الجرعة الثانية من هذا النوع، قم بسؤال طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى أخذ لقاح جونسون آند جونسون لتصبح محصن بالكامل.

٢ يمكنك أخذ الجرعة الثانية في حال أصبت بطفح جلدي. قد تكون قلقًا من أخذ الجرعة الثانية عند ملاحظة طفح جلدي مثير للحكة أو منتفخ في موضع الحقنة، لكن لحسن الحظ، لا يوجد دليل يفيد أن هذا قد يؤدي إلى ردة فعل عكسية عند أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، ومع ذلك، يجب عليك إخبار الشخص الذي سيقوم بحقنك بذلك لينصحك ما إذا كان سيحقنك في ذراعك الآخر من أجل سلامتك.

المصدر

الموقع يسمح بترجمة ونشر واستخدام المحتوى