منهجية تصميم المنتج للشركات الناشئة

ترجمة بتصرف لمقال:( Systematic product design for startup by ux collective)

هديل بنت مساعد 

معاذ المجيول 

نوف العشوان 

ملاك الثبيتي 

وجدان الحربي 

مراجعة: أسامة خان

وفقًا لمجلة فوربس (Forbes)، ٩٠% من الشركات الناشئة الرقمية تفشل!

وهذه هي الحقيقة، لا تفشل الشركات الناشئة لأن فكرة المؤسسين سيئة، ولكن تفشل أغلب الشركات الناشئة لأنها تتجه إلى تطوير المنتج ووضعه في السوق من دون القيام بالبحث المناسب والتخطيط الاستراتيجي واختبار المنتج، إنهم يستثمرون أشهرًا في الإنتاج دون التفكير في رضا العملاء

 

كيفية تنشئ منتجات قيمة للمستخدمين و متماشية مع الأعمال؟

المفتاح هو تصميم منهجية من شأنها أن تبني هيكلة للعمل وأن لا تدع مجالًا لتفويت الأشياء المهمة، فكيف نبني شيئًا كهذا؟

نُزيل الخطوات التي لا تُحدث تأثيرًا كبيرًا ونركز على الإجراءات ذات القيمة، أيضا نحن بحاجة إلى إدراك قابلية تطبيق هذه المنهجية على مشاريع مختلفة وتعطي نتائج يمكن التنبؤ بها.

من الضروري أن تكون المنهجية قادرة على بناء نماذج أولية عالية الدقة بسرعة، واختبارها على مستخدمين حقيقيين، كما نحتاج إلى تقسيم المنهجية إلى ثلاث مراحل يجب على المنتج المرور بها:

المرحلة الأولى: البحث والتخطيط الاستراتيجي

المرحلة الثانية: تصميم تجربة المستخدم

المرحلة الثالثة: تصميم واجهة المستخدم

 

مرحلة البحث والتخطيط الاستراتيجي

لا يكفي أن يكون لديك «منتج عالِ الجودة»، بل يجب الحصول على المنتج المناسب، ولتحقيق ذلك علينا فهم الشركة والعملاء والمنافسة والسوق.

        1. الخطوة الأولى: شخصية المستخدم

بإمكاننا إنشاء ملف تعريف مفصل للمستخدم يتضمن نوع الشخصية والحالات العاطفية إلخ. ولكن هنا دعونا نركز فقط على الأشياء الأكثر أهمية، لا أقول إن امتلاك تفاصيل كثيرة عن المستخدم هي مضيعة للوقت، ولكن في هذه المرحلة نحتاج إلى التركيز على العناصر التي تقدم أكبر قيمة ممكنة، يمكننا دائمًا إضافة أشياء أخرى لاحقًا.

معلومات عامة عن المستخدم: ستتضمن عمر المستخدمين والحالة الأسرية والموقع ومعلومات العمل، هذه المعلومات كافية لمساعدتنا على فهم من هو هذا الشخص من دون إهدار الكثير من الوقت.

أهداف المستخدم: إن فهم ما يرغب به المستخدم سوف يعطينا صورة واضحة عن المكان الذي نرغب في الوصول إليه مع المنتج.

احتياجات المستخدم: هذه النقطة الأهم، معرفة ما يحتاجه المستخدم سيساعدنا على فهم ما هو ضروري لتنفيذ المنتج.

الدافع: معرفة ما يحفز المستخدمين، سوف يعطينا فرصة للتركيز على العوامل المحفزة الرئيسية وخلق تجربة تتماشى معها.

الإحباطات: فهم مسببات خيبة أمل المستخدمين سيعطينا ميزة لإظهار الحلول لتلك الإحباطات؛ بهذه الطريقة، سيرتبط المستخدم بسرعة مع المنتج.

        1. الخطوة الثانية: تحليل المنافسين

معرفة منافسينا ستساعدنا على تحسين تموضع المنتج في السوق، وإنشاء عامل تميز للمنتج (USP)، وتحديد نقاط قوته والاستفادة من نقاط الضعف.

إن إجراء بحوث حول ثلاث شركات منافسة مباشرة على الأقل سوف يعطي فهمًا واضحًا للسوق والذي سيساعدنا في اتخاذ القرارات في المستقبل.

لخطوة الثالثة: مقابلة الخبراء

الهدف هنا هو استخلاص أكبر قدر ممكن من المعرفة من الأشخاص المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالعمل والمنتج الذين سيساعدوننا في تحديد الكثير من الأشياء، ولكن كيف نفعل ذلك من دون مناقشات و مناكفات لا نهاية لها؟

 

نحن نتخذ القرارات بناء على ترتيب الأولويات ويتم تحديد الأولويات من خلال المناقشات المنظمة والتصويت، إلا أن هذا يمكن أن يستمر إلى الأبد، لذلك نحن نحد الوقت لكل جزء.

في هذه المرحلة، نحتاج إلى التحدث مع المؤسس أو المدير التنفيذي أو إدارة التسويق أو إدارة المبيعات أو فريق التطوير أو أي فريق آخر يمكنه تقديم معلومات محددة عن فائدة المنتج للمستهلكين.

 

أولًا: الاستراتيجية

في هذه المرحلة، نركز على الصورة العامة واتخاذ القرارات، نحن نحدد الصورة العامة مثل الشركة، و أهداف المنتج و العقبات.

 

الأهداف: أول مبتغى يتعين علينا تحديده هو الأهداف الرئيسية، المفتاح هنا هو تحديد الأهداف المحسوسة.

التحديات: يمتلك كل هدف مخاطر قد تؤثرعلى نتيجة تحقيقه، ولكن بتحديد المخاطر المحتملة نساهم في خفض خطورة الفشل، و يساعد هذا في الاستعداد لهذه المخاطر.

إن إدراكنا للتحديات سوف يرشدنا لتحديد استراتيجية أفضل، كطريقة لحماية المنتج و تجنب الفشل، هذه المعلومات مهمة لمعرفة ما نحتاج تنفيذه في المنتج.

الحلول: نحن نعرف أهدافنا و تحدياتنا التي قد تحدث على امتداد المرحلة، لذلك نحتاج لإنشاء خطة احتياطية لمنع حدوث ما يعرقلها، وهذا الحل هو وسيلة جيدة للتقليل من مخاطر المشروع.

 

ثانيًا: خريطة الرحلة

بعد فهمنا لمجرى الأمور، يعد هذا الوقت المناسب للتفكير حول المنتج، نحتاج للتركيز على الصورة الكبيرة ووضع افتراضات لأفضل السيناريوهات، و نحن نقوم بذلك هذا لكل مستخدم.

اكتشف: كيف يكتشف الناس منتجنا، هل عبر إعلان فيسبوك؟ أو عبر صديق؟ أو بحث قوقل… الخ، تحديد من أين علِموا الناس؛ سيُرينا كيفية تنظيم الأقسام و العناصر داخل المنتج.

افهم: كيف عَلِمَ المستخدمون بما نفعله؟ ربما في صفحة على الويب، ربما من الإعلان، وما إلى ذلك، نحتاج لمعرفة كيفية حصول المستخدم على معلومات عن منتجنا وميزاته ووظائفه، لذا يمكننا التركيز على عرض وتحسين أفضل أجزاء منتجنا، بعد كل هذا فإنه إذا لم يفهم العملاء كيف يمكن أن يساعدهم المنتج، فلن يستخدموه.

استخدام: كيف سيستخدم الناس منتجنا؟ ما هو ضروري وما هو غير مهم بالنسبة لهم؟ من هنا نستخرج الميزات و الوظائف المحتملة للمنتج.

 

الهدف: ما الذي يريد الناس تحقيقه باستخدام منتجنا؟ ما هو الهدف النهائي؟ وما الذي أتى بهم لمنتجنا في المقام الأول؟


ثالثًا: الميزة والوظيفة

 

الميزات: معرفة ما نريد تنفيذه على المدى الطويل سيقدم لنا الكثير من الخيارات، لذلك نحن بحاجة إلى تحديد أولويات العناصر على أساس مقياس التأثيرات، والمناقشات الجدلية ومن ثم اتخاذ القرارات بناء على التصويت، بهذه الطريقة يكون لدينا رؤية واضحة حول ما سنقوم بتنفيذه في النسخة الأولى وما سنحتفظ به لتحقيق الإنجازات المستقبلية.

الوظائف: كل ميزة لها وظائف مختلفة، مثلًا ميزة الكاميرا لديها الكثير من التأثيرات، وخيارات متعددة لالتقاط الصور، والفكرة هنا هي التركيز على أكثرها قيمة، والوظائف التي سيكون لها تأثير أكثر أهمية، كما أن مناقشات التصويت والحجج تجعل هذه المرحلة مهمة للغاية لتحديد الأولويات.

لقد قمنا بتغطية الكثير من العناصر، الآن لنلقي نظرة عامة على المعلومات المتفق عليها

 

 

  • معرفة من هم مستخدمينا
  • معرفة ما هي أهداف الشركة على المدى الطويل
  • معرفة ما يمكن أن يكون تحديًا لتحقيقه معًا
  • ايجاد الحل الذي يمكننا تقديمه
  • لدينا فكرة عن كيفية استخدام المستهلكين لمنتجاتنا
  • قمنا بتعريف الميزات والوظائف التي سننفذها في الإصدار الأول من المنتج

المرحلة الثانية: تصميم تجربة المستخدم

كل مافي هذه المرحلة هو ترجمة الأفكار إلى شيء بدأ بالفعل في الظهور كمنتج، ستساعدنا هذه المرحلة في التركيز على الوظائف وربط كل شيء معًا.

الخطوة الأولى: تدفق المستخدمين

نحتاج لمعرفة ما الذي نُريد اختباره وإنشاءه، يمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل إضافة عُنصر جديد، ولكن من الممكن أن يكون مُعقدًا كإنشاء تدفق متعدد الشاشات لميزة مُعينة جديدة.

أولًا: نُنشئ المهام لكل مستخدم على حده؛ تُكتب كل مُهمة بطريقة تزودنا بالمعلومات من حيث نبدأ وحين إكتمالها، يمكن إنشاء المهام الأولية من خريطة الرحلة التي بنيناها من قبل

بناءً على المهام نُنشئ خطوات عمل بسيطة، والتي يمكن أن تكون شاشات أو أزرار مُختلفة يتعين الضغط عليها وستُوجهنا لإكمال العمل، نحتاج كحد أقصى ٦ خطوات عمل لكل مهمة، والفكرة هُنا هي للتبسيط وليس لجعل الأمور أكثر تعقيدًا، وآخر ما يتعين علينا القيام به هو ربط جميع المراحل بتدفق واحد.

بعد إنشاء مهام متعددة، يمكننا دمجها ومعرفة ما إذا كان هناك حاجة لإجراء أي تعديلات على الاتصالات.

بعد جمع كل المهام، سيكون لدينا صورة واضحة لكيفية تنقل المستخدمين خلال استخدام المُنتج.

 

الخطوة الثانية: الإطارات الشبكية

هذه الخطوة هي حيث نبدأ بإنشاء المنتج، لدينا المعرفة الكافية عن الإحتياجات اللازمة لتطبيقها على كل شاشة وكيف ينبغي أن يكون كُل شيء مُتصلًا.

أسهل طريقة للبدء في إنشاء الإطارات الشبكية تعتمد على تدفق خطوات عمل المستخدمين التي أنشأناها من قبل.

نحن نعرف ما تحتاجه الشاشات لإنشائها وقد أعطينا الأولوية للسمات والخصائص الوظيفية، الشيء الوحيد الذي لم يمكننا توضيحه هو التسلسل الهرمي للأقسام والمجموعات والأزرار، ويعتبر هذا مكان مُناسب للقيام بذلك، وستقوم النتيجة بإيضاح كل شيء.

 

الخطوة الثالثة: الاختبار والتكرار

لقد قمنا بإنشاء منتج كامل لإطارات الشبكات، وحللنا مشاكل الخصائص الوظيفية، ولدينا فكرة عن كيفية عمل كل شيء، وهذه هي المرة الأولى التي نقدم فيها التطبيق لشخص ما، والطريقة الأفضل لعرض التطبيق هي من خلال عرضه كنموذج قابل للنقر.

في هذه المرحلة، نقوم بعمل عرض تقديمي من أجل الاستخدامات الداخلية، وهذه طريقة جيدة لاختبار المنتج للمرة الأولى مع الأشخاص الذين لديهم صورة شاملة عن خصائص المنتج الوظيفية، السيناريو المعتاد هو أن يجد كلًا من المطورين ومدير المنتج بعض العيوب، يجب علينا أن لا نقلق بهذا الشأن، لأنهُ يُعتبر شيئًا جيدًا.

يجب أن يعتمد اختبار النموذج المبدئي على مهام تدفق المستخدم والتركيز على الخصائص الوظيفية.

لا تنسى أن المُختبرين لا يختبرون فقط التصميم، ولكن أيضًا يفحصون خصائص المنتج الوظيفية، فمن الجيد الحصول على تعليقات سلبية، في النهاية التعليقات السلبية قيمةٌ أكثر من الإيجابية.

يحل التطوير والاختبار في هذه المرحلة مشاكل الخصائص الوظيفية دون استهلاك الكثير من الوقت، في النهاية، تكون النتيجة نموذجًا أوليًا تام الخصائص الوظيفية للمنتج بدون مشاكل كبيرة في إمكانية الإستخدام.

 

المرحلة الثالثة: تصميم الواجهة

الخطأ الشائع الذي يرتكبهُ العميل هو اختيار موقع إلكتروني أو تطبيق موجود حاليًا، ويُطلب من المُصمم تصميم موقع إلكتروني جديد مُشابه لموقع الإلكتروني موجود مُسبقًا.

كما توجد قاعدة غريبة تقول أنه إذا كان الموقع الإلكتروني «موجود مُسبقًا» ذلك يعني بأنهُ «قديم»، لِذا لماذا يُريد شخصٌ ما أن يُصمم موقع إلكتروني جديد مُشابه للقديم الموجود مُسبقًا؟ الجواب هو لأن العميل يخشى أن المُصمم لن يُصمم التطبيق بصورة مرضية.

 

الخطوة الأولى: دليل التصميم

تحاول الشركات باستثمارها مبالغ مالية ضخمة بناء علامتها التجارية الخاصة وتقويتها قدر الإمكان، كما تعتقد الشركات أن العلامة التجارية تمثل رؤية الشركة وقيمها

على كلٍّ، لن تجد الإرشادات اللازمة لإنشاء موقع على الإنترنت في الكتب المختصة بإنشاء العلامات التجارية وهذا جزء من المشكلة، والجزء الآخر يكمن في امتلاك العملاء لفكرة مُسبقة عن منتجاتهم وكيف يجب أن تكون، ومهمتنا هي أن نترجم تلك الفكرة إلى تصميم حقيقي.

عندما تحاول نقل تصميم وفكرة وحالة مزاجية ومشاعر ورؤية فقد يكون من الصعب التواصل بطريقة لفظية، لذا فإن أسهل وسيلة لعمل ذلك هي باستخدام لوحة الأنماط (دليل التصميم).

ولوحة الأنماط عبارة عن مجموعة مرجعية من الأنسجة والصور وأساليب الكتابة المتعلقة بأسلوب التصميم، وأسهل طريقة لعمل ذلك هو عن طريق إنشاء لوحة الأنماط التي ستمنحنا والعميل ما يكفي من القرائن البصرية، لذا سنعرف وجهتنا مع التصميم، وهذا سيساعدنا على مواءمة التصميم الجديد مع العلامة التجارية.

والتركيز يجب أن يكون على نوع الخط والألوان والأزرار والخامات والتأثيرات.. إلخ.

والطريقة تكون عن طريق عرض ثلاثة خيارات، أو عن طريق دمج جميع الخيارات والظهور بخيار جديد وفريد.

وبإمكاننا استخدام بعض المواقع التي ستساعدنا على ذلك مثل Invision وموقع Pinterest وموقع Dropbox Paper

وبتلك الطريقة نحدد نمط المنتج بدون تصميم صفحة واحدة أو لمس برنامج تصميم واحد على الإطلاق، هل يوجد أبسط من ذلك؟

 

الخطوة الثانية: التصميم

في هذه المرحلة نكون قد انتهينا من تعريف النمط الذي نحتاجه لتصميم الواجهة، وبما أننا نملك الإطارات الشبكية، يمكننا أخيرًا البدء في تصميم واجهات رائعة.

 

ولإنشاء نظام تصميم كامل من الضروري الحفاظ على خط الاتساق والتناغم، رغم أن ذلك لا يُعد خيارًا لدى بعض المشاريع، ولكن على الأقل يمكنك القيام بإنشاء دليل التصميم بدلًا من ذلك.

واستنادًا إلى هوية المنتج يمكننا محاكاة أفضل التطبيقات على الويب، مثل التصميم متعدد الأبعاد لشركة Google، أو إرشادات واجهة المستخدم في شركة Apple.

 

وبغض النظر عما إذا كنا نستخدم دليل التصميم أو تطبيقات أفضل، فمن المهم ألا ننسى تنفيذ مبادئ التصميم، لأنها تشكل جوهر كل التصميمات على الإطلاق.

 

الخطوة الثالثة: اختبار الواجهة

قمنا بإنشاء واجهة المنتج، وربطنا كل شيء في النموذج الأولي الوظيفي، أخيرًا المنتج يبدو مثالي.

 

 

 

في هذه المرحلة، سيتم اختبار المنتج لأول مرة من قبل المستخدمين

سنحتاج إلى إعداد الاختبار، والعثور على المستخدمين بناءً على شخصيات المستخدمين، والعثور على الموقع المناسب، والتفكير في الأسئلة المهمة.

وستعمل النسخة التجريبية مع خمسة مستخدمين على حل ٨٥٪ من مشكلات قابلية الاستخدام.

وهناك عدة أمور يجب أن نركز عليها، وسيساعدنا على ذلك طرح بعض الأسئلة مثل

  • الأسئلة المفتوحة

وهي الأسئلة التي تتطلب أجوبة فضفاضة وغير محددة مثل، كيف تشعر حيال هذا؟ ماذا تعتقد سيحدث عند النقر على هذه الأيقونة؟

  • حثّ المختبرين على التحدث

أفضل وسيلة لعمل ذلك هي أن تبدأ الجملة ثم تتوقف عن اكمالها وتدع للمُختبر إنهائها، على سبيل المثال، هذا الزر ربما… ثم تقطع الجملة وتدع المختبر ينهيها.

 

  • اطلب رأي المختبر مباشرة بعد الاختبار

مثال، ما رأيك في هذا؟ ماذا تحب؟ ما الذي لا يعجبك؟

 

والأهم أن ندرك أننا لا نختبر المصمم بل التصميم، ولذا نحن بحاجة لسماع السلبيات فهي الأكثر قيمة بالنسبة لنا.

 

النتيجة:

 

لقد غطينا الكثير من الأشياء، وفهمنا المنتج على مستويات متعددة، وأنشأنا أساسًا قويًا للتصاميم المستقبلية، وأصبح لدينا نموذج أوّلي يتم اختباره مع مستخدمين حقيقيين، وحصلنا على رؤية مستخدم حقيقية.

 

 

في هذه المرحلة، نتخذ القرار بالمضي قدمًا وتطوير الفكرة أو التخلي عنها، فالآن نحن نملك المعلومات الكافية للقيام بذلك.

المصدر

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *