محيطات من القمامة

ترجمة بتصرف لمقال:( Oceans of Trash
by Susan Morse)

ترجمة: فاطمة أحمد

 تدقيق ترجمة: رهف الفرج

مراجعة: محمد الرميح

يا للقرف، ولكن ما علاقة هذا بك؟ إنه يتعلق بك أكثر ممَا تتصوّر.

 

أُلتقطت تلك الصورة من ملجأ ميدواي الوطني للحياة البرية الواقع في المحيط الهادئ، حيث تؤثر القمامة على أكبر مستعمرة لطيور القطرس في العالم، والديّ القطرس – اللذان يجمعان الطعام من على سطح المحيط – يجمعان قطع عائمة من البلاستيك عن طريق الخطأ، ثم تُطعم الفراخ الجائعة بتلك القطع البلاستيكية حيث تمتلئ بطون الطيور بالقمامة.

ما قد لا تعرفه: لا تأتي القمامة من أي مكان بالقرب من ميدواي، بل تأتي من الصين ومن اندونيسيا ومن الولايات المتحدة. انها تأتي منا.

 

وبإمكاننا فعل شيئاً ما حيال ذلك، وقد يجادل البعض أنه يجب علينا أن نفعل شيئاً ما.

بعض الأشكال الشائعة من المخلفات البحرية. (تصميم: منظمة حفظ المحيطات)

إن أغطية الزجاجات وقدّاحات السجائر والأكياس البلاستيكية والقوارير وعلب الصودا التي نتخلص منها على الأرض تلك الأشياء تشكل معظم الكتلة الحائمة المعروفة بالمخلفات البحرية، تحملها الأنهار والعواصف إلى البحر وتضيف القوارب وشباك الصيد المهجورة إلى الخطر.

 

وما يقدر بثمانية ملايين طن من المخلفات تدخل المحيط كل عام، وتفوقت على الجهود المبذولة لإزالتها.

وما زال الأكثر رعباً: تأثير هذه المشكلة العالمية على أكثر من الحياة البرية حيث دخل البلاستيك سلسلة الغذاء البشري، من خلال الماء الذي نشربه والسمك الذي نأكله ولكن تأثيره على صحة الإنسان لم يعرف بعد.

ولكن إليك ما في الأمر، إذا أدركنا أننا جزء من المشكلة، فيمكننا اتخاذ خطوات للحد من ذلك الخطر.

 

الإجراء: شراء المنتجات الطازجة والمحلية، وتجنب التغليف الزائد، واستخدم أكياس قماش قابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من الأكياس البلاستيكية، والتخلص من النفايات بطريقة ملائمة. تخفيف الاستهلاك، إعادة الاستخدام، إعادة التدوير.

Marine debris that was washed ashore covers a beach on Laysan Island in the Hawaiian Islands National Wildlife Refuge. (Susan White/USFWS)

غطت المخلفات البلاستيكية المنقولة من البحر شاطئاً في جزيرة ليسان في محمية Papahānaumokuākea الوطنية في الولايات المتحدة. و جرف المد والجزر المخلفات إلى الشاطئ من «دوامة نفايات شمال المحيط الهادئ» التي تتدفق بالقرب من شمال غرب جزر هاواي. (الصورة: سوزان وايت من دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة USFWS)

 

شهد نائب مدير دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة جيم كورث أمام لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ في مايو\ أيار٢٠.١٦ قائلاً: «إن المخلفات البحرية إحدى أكثر التهديدات العالمية انتشارًا وضررًا على صحة المناطق الساحلية في العالم والمحيطات والممرات المائية».

إن الملاجئ الوطنية للحياة البرية البالغ عددها ١٨٠ التي تحمي المحيط أو الساحل أو موطن البحيرات العظمى تعرف المشكلة بشكل مباشر.

وفي وقتنا هذا تقريبا كل الطيور البحرية على كوكب الأرض تأكل البلاستيك، والأسماك تأكل ما يسمى بالمايكروبلاستيك وهي حبيبات صغيرة توجد في مستحضرات التجميل والكريمات ومعجون الأسنان، ترتبط المواد الكيميائية السامة بالجزيئات البلاستيكية وتبتلع الأسماك ذلك أيضًا وعندما نأكل السمك نبتلع تلك الجزيئات الصغيرة والسموم أيضا.

قال بيت ليري المنسق البحري لنظام الملاجئ الوطنية للحياة البرية «لقد رأى الجميع صور الشواطئ المليئة بالبلاستيك المتناثر» ثم أضاف: «ولكن الناس في بورتلاند أو في العاصمة واشنطن لا يفكرون عمومًا في المخلفات البحرية عندما ينسون أن يضعوا مخلفاتهم في صناديق القمامة في المتنزهات»، في حين يجب عليهم ذلك!.

أعشاش القطرس في حقل من المخلفات البحرية في جزيرة ميدواي المرجانية. (الصورة: آندي كولينز من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA في مكتب المحميات البحرية الوطنية)

 

أصبحت الجزيرة المرجانية ميدواي مثالاُ من أجل التوعية بالمخلفات البحرية، ولماذا حدث ذلك؟

السبب الأول هو بُعد الجزيرة المرجانية، فهي على بعد ١٤٠٠ ميل من أقرب مدينة وقال ليري الذي عاش وعمل في ميدواي لمدة خمس سنوات من عام ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٤: «إذا ذهبت إلى ساحل ولاية كاليفورنيا ورأيت قمامة على الشاطئ، فستعتقد أنها ربما جاءت من لوس أنجلوس أو سان دييغو»، ثم أضاف: «ولكن ببساطة تلك القمامة لم تأتي من أي مكانٍ قريب».

 

السبب الآخر هو موقع ميدواي وهي تقع بالقرب من الدوامة البحرية وهي تيار بحري يجذب مخلفات البحر إلى دوامة نفايات شمال المحيط الهادئ وقال ليري: «تأثرت جميع جزر هاواي»، وما يقدر بـ٢٣ طن من المخلفات تتراكم في الجزيرة المرجانية ميدواي كل سنة.

 

الحياة البرية في الجزر المرجانية وفيرة. فهناك ما يقارب ثلاثة ملايين طائر بحري يعشعش في ميدواي، ومن بينها بط الليسان (Laysan) المهدد بالانقراض وأكبر مستعمرة لطيور القطرس في العالم تتواجد هناك. ولذلك من الصعب أن نتجاهل تأثير البلاستيك المدمر على الطيور والحيوانات.

 

الإجراء: نشر الوعي حول ضرورة الحد من المخلفات البحرية، وإلقاء نظرة على الحالة المفجعة لعدد من الطيور البحرية في ميدواي عليك أن ترى إعلان الفلم المنتظر «القطرس» من تصوير المصور كريس جوردن أو ألقي نظرة على مقطع سي أن أن «جزيرة البلاستيك»،

وإذا كنت من ضعاف القلب فبإمكانك الإطلاع على مقاطع محادثات النفايات (Trash Talk) القصيرة من أوشان توداي (Ocean Today) وتلك المقاطع عبارة عن تعاون بين الإدارة الوطنية للمحيط والغلاف الجوي ومؤسسة السميثسونيان.

تحت أشعة الشمس الاستوائية قام متطوعون من البحرية الأمريكية والبحرية النيوزلندية بسحب شباك الصيد المهجورة من شاطئ ملجأ جيمس كامبل في هاواي. (الصورة: جوي برونينق من دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة USFWS)

 

ولشبكات الصيد التجارية المهجورة تهديد خاص بها، فهي تتعلق بالصخور والشعاب البحرية على الساحل وتعرض الطيور والفقمات والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض للخطر، بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٥ أزالت الإدارة الوطنية للمحيط والغلاف الجوي (NOAA) متوسط ٣٧.٧ طن متري سنوياً من شبكات الصيد المهملة من شمال غرب جزر هاواي، سحب الشباك الثقيلة من الأمواج وأبعادها عن الشاطئ عملٌ شاق، قال جوزيف شويجرل قائد مشروع لستة ملاجئ في هاواي، ومنهم ملجأ جيمس كامبل للحياة البرية الوطني في أواهو حيث يقيم: «نحن محظوظون لأن لدينا الكثير من الناس الذين يساعدون في التنظيف».

التحدي التالي هو التخلص، يتعين على الجزر النائية أن تشحن الحطام بواسطة البارجة إلى البر الرئيسي، حيث ينتهي بها المطاف في كثير من الأحيان كمدافن النفايات وهو حل غير مثالي فيمكن للعاصفة الكبرى التالية أن تُبطل كل ذلك العمل! بعض الأشخاص يستكشفون البدائل، احدى الابتكارات هو برنامج لحرق المخلفات لإنتاج الطاقة فمنذ عام ٢٠٠٢ تلك الطاقة المنتجة استخدمت لتضيئ أكثر من ٣٥٠ منزلاً في هاواي لمدة سنة كاملة حارقةً أكثر من ٨٠٠ طن من الشباك المهجورة.

 

الإجراء: شارك في «التنظيف الساحلي الدولي» القادم، وهو أكبر جهد تطوعي من أجل محيطاتنا، في ١٧ أيلول (سبتمبر). ويشارك في ذلك عشرات من الملاجئ والملاجئ الصديقة أيضا أو بإمكانك التخطيط للتنظيف بنفسك ويمكنك معرفة كيف تفعل ذلك من جمعية حماية المحيط.

المخلفات المنقولة عبر البحر تلوث أشجار وشجيرات الأيكة الساحلية أو المانجروف في فلوريدا كيز. (الصورة: كريستي كيلام من دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة USFWS)

 

وفي ملاجئ فلوريدا كيز تشكل المخلفات البحرية تحديات تنظيف أخرى، وقالت كريستي كيلام وهي حارسة في أربعة ملاجئ وطنية للحياة البرية في فلوريدا كيز: «عندما تصل القمامة إلى أشجار وشجيرات الأيكة الساحلية والتي تشكل معظم سواحلنا فيكون من المستحيل عمليًا تنظيفها». تقع الملاجئ داخل محمية فلوريدا كيز البحرية الوطنية، ومن المستحيل تنظيف تلك المناطق بسبب تشابك جذورها الشديد والمغمور بالماء جزئياً وتقريبا لا يمكن الوصول إليها عن طريق البر أو القارب.

وقالت كيلام: «الكثير من القمامة هي بلاستيك»، ثم أضافت: «والكثير من تلك القمامة هو الستايروفوم وكلها ستبقى لفترة طويلة، تتجول الغزلان والطيور وغيرها من الحيوانات البرية على الشواطئ فهم يخالطون المهملات يومياً ويبتلعونها أيضًا».

 

إن محاولات فرار الناس من كوبا (التي تبعد ٩٠ ميلاً) تنتج نوعاً آخر من القمامة في محمية كي ويست الوطنية للحياة البرية وهي أرض خصبة للطيور المستعمرة والسلاحف البحرية ومناطق محددة من البراري.

وقالت كيلام: إن قوارب الكوبيين المهجورة وهي قوارب منزلية الصنع تحمل وقودًا وزيوتًا خطرة قد تلوث الماركيز. «لدينا العشرات من القوارب المهجورة هناك الآن ويمكن أن تكون عائقا أمام تعشيش السلاحف البحرية والسلاحف الصغيرة التي تغادر العش، كما أنهم يبتعدون عن الطابع البري للملجأ».

 

الإجراء: اتبع إرشادات الولاية أو المقاطعة للتخلص الآمن من الوقود والطلاء والنفايات الخطرة الأخرى. في ولاية ماريلاند على سبيل المثال، تقدم إدارة الموارد الطبيعية نصائح حول التخلص الآمن.

 

 

مدت إحدى أعضاء فريق التخلص من الخيوط يدها من قارب الكاياك للتخلص من خيط صيد متعلق بشجرة المانجروف في ملجأ (ج.ن. دينج) دارلينج للحياة البرية الوطني. (الصورة: مونيكا سكروجين)

 

قبالة الساحل الغربي لفلوريدا في ملجأ ج.ن.دينغ دارلينج للحياة البرية الوطني ركزوا جهودهم في تنظيف مخلفات معدات الصيد المهملة. أطلق الملجأ وعدة شركاء مؤخرًا حملة «Clear Your Gear التخلص السليم لعتادك» [فيديو] التي تحث الصيادين على التخلص من خيوط ومعدات الصيد بأمان لمنع إصابة الحيوانات البرية والتشابك.

 

وتطوع أعضاء من فريق التخلص من الخيوط في كل يوم جمعة بالتجديف في قوارب الكاياك لإزالة خيوط الصيد من المصب. ويترأس الطاقم رئيس جمعية دينغ دارلينغ للحياة البرية، مجموعة أصدقاء الملاذ. وفي عام ٢٠١٥-١٦ قام أعضاء الطاقم بجمع ٤٧٤ خطافًا و٣٢٠ ثقل رصاص و١٦٤ طعماً و١٣٨ من العوامات وخيوط صيد تكفي لملء دلو سعته خمسة جالون – أي ما يعادل ١.٢٢ ميل من الخيوط.

 

وللحد من المخلفات البلاستيكية أوقف الملجأ بيع المياه المعبأة (بدلاً من ذلك ركبوا محطات إعادة تعبئة المياه) وأوقف الملجأ أيضا استخدام الأكياس البلاستيكية في متجر الطبيعة ومتجر الهدايا التابع للجمعية.

 

الإجراء: احمل معك دائماً علب مياه يعاد استخدامها عند ذهابك إلى الشاطئ أو الملعب أو أي مكانٍ آخر، وطالما إنك تتبع ذلك النهج احتفظ أيضا بكوب قهوة في متناول يدك بدلاً من زيادة كوب ستاريوفوم إلى الـ٢٥ بليون كوب الذي يتم التخلص منهم كل سنة.

 

 

 في محمية كيناي الوطنية للحياة البرية في ألاسكا يشجع الصيادون على التخلص السليم من خيوط الصيد القديمة عن طريق وضعها في حاويات معلمة بوضوح نشرت حول الملجأ. (الصورة: كريستين جيلبرت من دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة 

USFWS)



 

ودعى ملجأ كيناي في ألاسكا الصيادين للإنضمام وحفظ مياه الأنهار نظيفة، وسهل المتطوعون مع حراس النهر(Stream Watch)الأمر عليهم، وهي شراكة بين غابة تشاكاتش(Chugach)الوطنية وندوة المستجمعات المائية في كياني(وهي منظمة محلية غير ربحية) ويضع الصيادون خيوط الصيد القديمة في حاويات خاصة موجودة في جميع أنحاء مستجمع المياه في نهر كيناي ويقوم المتطوعون بتثبيت وتفريغ الحاويات.

 

الإجراء: انضم مع الآخرين لتزويد الصيادين بحاويات خيوط الصيد في منطقتك، واقنع مجتمعك بحظر الأكياس البلاستيكية والمواد البلاستيكية الأخرى التي تستخدم مرة واحدة فقط.

 

قبل بضعة سنوات، جيسيكا فلوري واختها الصغرى هايلي، صنعا فستاناً من بالونات قصاصات الألومنيوم وجداها على الشاطئ لتوجيه الانتباه إلى هذا الشكل من المخلفات البحرية. (الصورة: بيكي فلوري)

 

لقد وجد الناس طرقاً إبداعية أخرى لجذب الانتباه إلى المخلفات البحرية والتهديد الذي تشكله على الحياة البرية.

 

منذ بضعة سنوات في محمية إيسترن شور في فرجينيا للحياة البرية الوطنية، تمركزت متطوعة مراهقة في الشاطئ في ثوب صنعته هي وأختها الصغرى من قطع صغيرة من ٨٧ بالون جُمعت من جزيرة ساحلية. وفعلت ذلك بعد سماع كيف أن السلاحف قد تخطئ في بعض الأحيان وتأكل بقايا البالون ثم تختنق، وقد تعلق الطيور البحرية في خيوط البالون.

 

رسالتها: لا تطلق البالونات في الهواء ليس إذا كنت تريد العناية بالحياة البرية.

وفي ما يلي مدونة حول التهديد الذي تشكله البالونات على الحياة البرية.

 

في جنوب غرب ألاسكا بالقرب من ملجأ ألاسكا البحري الوطني للحياة البرية، يمسك هذا الصياد بسمكة السلمون التي تحيط جسمها عصابة بلاستيكية وقطعت قطعة البلاستيك تلك ظهر ومعدة السمكة. (الصورة: كاز فنديفير من دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدةUSFWS)

 

يلوث الحطام البحري شواطئ ألاسكا أيضًا حتى في أبعد المناطق. وقال ستيف ديلهانتي مدير ملجأ ألاسكا البحري الوطني للحياة البرية، الذي يمتد على طول ساحل الولاية الواسع وحتى بحر بيرنغ: «وكان ذلك الأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة لي عندما جئت إلى الملجأ»، ثم أكمل قائلاً: «الشواطئ مليئة بخطوط الصيد والشباك والعوامات وعلب المياه البلاستيكية وجميع أنواع الأشياء الغريبة، تتواجد علب المياه البلاستيكية في كل مكان وقد تخطو على أعشاب الجاودار في شاطئ جزيرة أليوتيان النائية وتسمع صوت سحق البلاستيك إلا وهي علبة ماء تختبئ ما بين العشب، تسع مرات من أصل عشرة هذه هي الحالة».

 

يجمع طاقم الملجأ والمتطوعين بعض النفايات للتخلص منها في مكبات هومر وأداك ولكنهم بالكاد يحدثون تأثيراً في ذلك.

 

وقال ديلهانتي: «إن تنظيف الشواطئ نفسه يمكن أن يكون مدمرا للحياة البرية الحساسة»، ثم أكمل قائلاً: «كما أن المد القادم يأتي بالمزيد من النفايات وأنت لا تريد العودة إلى الشاطئ لتدفع وتسحب وتفكك وتخل باتزان كل شيء شهر بعد شهر وسنة بعد سنة، فمن المهم ألا نتيح الفرصة للقمامة أن تجد طريقها إلى المحيط وليس فقط التقاطها من الشاطئ».

 

الإجراء: اختر المنتجات ذات التغليف الصديق للبيئة مثل تلك الحلقات البلاستيكية التي تستخدم لجمع العلب معاً وصناديق ورقية قابلة للتحلل، بدلاً من البلاستيك الصلب.

 

يحتفل طاقم التنظيف بإزالة شباك أسماك مهجورة من جزر شمال غرب هاواي. (الصورة: الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي نوا NOAA)

ما الذي يمكنك فعله لتقليل من المخلفات البحري؟

١- ألقي نظرة على اقتراحات ملجأ أصدقاء الحياة البرية في ميدواي أتول، وبينما أنت في الموقع ألقي نظرة على المقطع القصير «هل ستتناول البلاستيك على العشاء؟».

 

٢- استخدم تطبيق تعقب المخلفات البحرية التابع لـ الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا NOAA) لتنبيه المراقبين إلى القمامة التي تجدها على السواحل والمجاري المائية، واطّلع على اقتراحاتهم بشأن الطرق التي يمكنك بها المساعدة في الحد من المخلفات البحرية بصفتك صياد ومرتاد لـ الشاطئ ومستخدم للقوارب.

 

٣- فكر في الإجراءات التي أوصت بها حملة «Thank You Ocean شكراُ للبحر» غير الربحية في كاليفورنيا.

 

 

٤- عليك الإطلاع على آخر المستجدات بصفتك عضوًا في اللجنة التنسيقية للمخلفات البحرية المشتركة بين الوكالات، وتعمل دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة مع الوكالات الفيدرالية الأخرى لإجراء أبحاث ورصد وتنظيف المخلفات البحرية، اقرأ تقرير اللجنة الذي يصدر كل سنتين إلى الكونغرس حول حالة المخلفات البحرية وجهود التنظيف.

 

٥- استمر بالمحاولة… ولا تفقد الأمل.

 

وقال جوزيف شويجرل مدير المشاريع في ملاجئ هاواي «وفي بعض الأحيان يمكن أن يحزنك الأمر رؤية مخلفات جديدة تأتي كل يوم، ولكن عليك أن تستمر في العمل على إزالتها».

 

«عليك أن تفعل ما بوسعك لحماية موطن الحياة البرّية وحفظه».

 المصدر

 

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *