سبع استراتيجيات للاستثمار يجب اتباعها خلال الأزمات
الكاتب: أوليفر اسحاق (Oliver Isaacs)
ترجمة: لمى العنزي Lama_3nzi @
تدقيق: داليا شافعي
مراجعة: أسامة خان
نظرًا للظروف العالمية غير العادية، يخشى العديد من المستثمرين من حدوث ركود آخر. ومن المنطقي أن تكون حالات الركود ناتجة عن انخفاض مفاجئ في الإنفاق، على الرغم من صعوبة التنبؤ بأسباب الركود مسبقًا.
وقبل التأكد من هذه الظروف، مُحَبّذٌ أن تخطط للمستقبل وتحدد استراتيجيتك الاستثمارية. فلا يعني الركود وجوب تجميد جميع الاستثمارات؛ هذا يعني فقط أن المصانع وعدد من الشركات والاستثمارات المختلفة أكثر أمانًا من غيرها.
وإليكم بعض النصائح التي يجب وضعها في عين الاعتبار.
١. استثمارات منخفضة الخطورة فقط
إن فترة الركود ليست الفترة المناسبة لخوض التجارب أو المخاطرة باستثماراتك، ويجب عليك تجنب المخاطر، وهذا أهم جانب في استراتيجية الاستثمار في فترة الركود. ويتضمن هذا الجانب تجنب الاستثمارات في الشركات ذات المديونية العالية أو المضاربة، مع التركيز على إيجاد الشركات ذات التدفق النقدي الجيد والمديونية المنخفضة للحصول على خيارات الاستثمار الأكثر أمانًا. ويُنْصَح ألا تنجرف مع أي مخاطر كبرى في فترة غير مستقرة.
٢. الاستثمار في ضروريات المستهلكين بسوق الأسهم
عند البحث عن استثمارات آمنة بسوق الأسهم -وفقًا للنقطة السابقة- يُحَبذ التركيز على ضروريات المستهلكين، أو العناصر الأساسية التي يحتاجها الناس (ويشترونها) بغض النظر عن وضعهم المالي، وهي تشمل عادةً الأطعمة والمشروبات وبعض السلع المنزلية.
٣. التركيز على الصناعات غير الدورية والمقاومة للركود
من الأفضل تجنب السلع والخدمات الدورية في الفترات الغامضة، فهي غير أساسية وينفق المستهلكون الأموال عليها بشكل أقل انتظامًا، وربما تتأثر في فترة من السنة، وكذلك الوضع الاقتصادي الحالي للسلع المنزلية المتعارف عليها وعدد من العوامل الأخرى.
من الأفضل التركيز على إيجاد الصناعات غير المواكبة للاقتصاد في فترة الركود والتي تقدم سلعًا وخدمات مطلوبة بشكل مستمر على مدار العام. بالإضافة إلى الضروريات التي يحتاجها المستهلك كما ذكرت، تشمل هذه الصناعات المقاومة للركود البقالات ومتاجر التخفيضات ومستحضرات التجميل وخدمات الجنازة.
٤. ضمان التنويع الكافي
يتبادر إلى الذهن مقولة «لا تضعِ كل البيض في سلةٍ واحِدة»، ومن النصائح العامة والجميلة عن الاستثمار هي ألا تركز على شيء واحد، حتى لو استثمرت في ضروريات المستهلكين المذكورة أعلاه.
هذا مهم جدًا في الفترة التي لا يمكننا تنبؤ الركود، سوف يحميك التنوع في الصناعات من خسائر أكبر بالأخص إذا فقد منتج ما أو صناعة معينة قيمتها. ومن المهم أيضًا التنويع في فئات الأصول، مثلًا: رأس المال بالإضافة إلى الدخل الثابت والسلع.
٥. الاستثمار في العقارات
على الرغم من أن الركود الكبير يمكن أن يجلب خسائر فادحة للعديد من الصناعات، إلا أن العقارات -بشرط إجراء استثمارات ذكية- ليست عادة من بينها. وعادة ما يؤدي الركود إلى انخفاض في قيمة السكن، يعني هذا أنك قد تكون قادرًا على شراء عقار بسعر أقل وبيعه لتحقق ربحًا كبيرًا عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى بعد انتعاش الاقتصاد والأسواق. عند ذلك يمكنك استئجار العقار إلى مستأجر، مما يؤدي إلى الحصول على دخل موثوق به وبلا عناء خلال الفترة الانتقالية.
٦. أرباح الأسهم
يمكن لأرباح من الأسهم أن تكسبك دخل دون عناء. فبعد الاستثمار في شركة ما، ستكسب نسبة من أرباح هذه الشركة.
يُنصح عمومًا بالبحث عن الشركات ذات مديونية منخفضة على المساهمين. ستكون في الجانب الآمن إذا ركزت فقط على الشركات الموثوقة، أي تلك التي زادت عوائد أرباحها لمدة 25 سنة متتالية على الأقل.
٧. المعادن الثمينة
يُعرف عن الذهب على وجه الخصوص احتفاظه بقيمته خلال فترات الغموض والركود. وتتجه الفضة إلى الأداء الجيد إلى حد ما خلال فترات الركود أيضًا، كما أن المعادن الثمينة بشكل عام هي خيار استثماري آمِن نسبيًا.
كُنْ بخير، واستثمر بذكاء.
أحدث التعليقات