تدقيق: محمد المهندس

مراجعة: محبرة

بدأت مؤخرًا باستخدام استراتيجيةٍ سهلةٍ لكسر عاداتي الغير صحية (كأكل طبقٍ مليءٍ بالبسكويت)، والقيام بعاداتٍ صحيةٍ (كتنظيف أسناني بالخيط يوميًا).

هذا النهج بسيطٌ جدًا لدرجة أنك تستطيع تنفيذه في ثوانٍ معدودة، لكنك إذا كنت بشكلٍ من الأشكال مثلي، فبإمكانه أن يصنع فرقًا كبيرًا في حياتك.

وهنا توضيحٌ لطريقة التطبيق…

تأثير بيئتك:
بدأت بإدراك أهمية البيئة في تحقيق أهدافك، ويكون هذا صحيحًا خاصةً إذا كان هدفك هو خلق عادةٍ صحيةٍ. في وقتٍ سابقٍ هذا الأسبوع، كتبت عن أهمية البدء، حيث أنني أؤمن أن المقدرة على بدء سلوكٍ جديدٍ بشكلٍ مستمرٍ هي من أهم الخطوات للوصول إلى النجاح على المدى البعيد.

ولكن كما لاحظت – على الأرجح – أن بدء عادةٍ جديدةٍ ليس سهلًا، وكسر عادةٍ سيئةٍ يمكن أن يكون أكثر صعوبةً.

في العديد من الحالات، هناك سببٌ بسيطٌ لهذا…. البيئة التي تعيش فيها تجعل من السهل ممارسة العادات السيئة (لهذا السبب أنت تمارسها حاليًا) ومن الصعب ممارسة العادات الجيدة (لهذا السبب من الصعب جدًا أن تلتزم بعاداتك الجديدة، حتى ولو كنت أنت بنفسك تريد صنع التغيير!).

أسلوب الرؤية:
عندما بدأت بتحليل سلوكي الخاص، لاحظت أن العديد من أفعالي التي أقوم بها يوميًا كانت بشكلٍ مبسطٍ عبارةٌ عن استجابةٍ لطريقة تنظيم الأشياء من حولي.
الفكرة أنه إذا أردت أن أقوم بشيءٍ ما، أحاول أن أجعله واضحًا أمام عيني، وأضعه في موقعٍ حيث لن أنساه حين يأتي وقت القيام به.

فمثلًا… وضعت حبوب الفيتامينات خاصتي فوق الثلاجة، وبهذه الطريقة عندما يحين وقت تناولها أراها أمام عيني وهكذا سأتذكر موعدها.

كسر العادات غير الصحية:
إذا أردت أن تسهل على نفسك كسر عادةٍ سيئةٍ، إذن يجب أن تزيد عدد الخطوات التي تقطعها للقيام بتلك العادة.

المصدر