ملخص مقال السعادة الطبيعية: حقيقة العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية والاكتئاب

ترجمة: شيما البقمي
تدقيق: شوان حميد
مراجعة: دلال
نرغب جميعاً أن نكون سُعداء. ولكن هل هناك حقاً أمرٌ تستطيع فعله لتشعر بالسعادة أكثر؟ أو على الأقل… تستطيع التخفيف من احتمالية شعوركِ بالحزن والاكتئاب؟ لا توجد إجابة مثالية بالطبع، إلا أن الأبحاث بدأت تُظهر العلاقة المدهشة بين نشاطنا الجسدي وصحتنا العقلية، وفي الحقيقة يمكن لما تفعله أن يؤثر تأثيراً واضح على ما تشعر به.
التعامل مع الاكتئاب: ممارسة التمارين الرياضية في مقابل استخدام الأدوية
(جيمس بلومينثال) عالم أعصاب في جامعة ديوك وهو مهتم بالاكتئاب. قسم المرضى إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة 1: عُولجوا باستخدام دواء سيرترالين ومضادات الاكتئاب.
المجموعة 2: عُولجوا بالأدوية بالإضافة إلى ممارسة التمارين. وقد وُصف لهذه المجموعة الجرعة نفسها من السيرترالين كالمجموعة 1، كما قاموا بممارسة التمارين الرياضية 3 مرات اسبوعياً لمدة 45 دقيقة، واتبعوا برنامج التمارين ذاته كالمجموعة 3.
المجموعة 3: مارسوا التمارين الرياضية فقط كعلاج وذلك في 3 أيام بالأسبوع لمدة 45 دقيقة، وتشمل التمارين 10 دقائق تحمية تليها 30 دقيقة مشي أو هرولة بسرعة تحافظ على ضربات القلب بنسبة 80% – 90%.
قرر الباحثون ألا يتلقى المرضى أي علاج من الخبراء خلال الستة أشهر القادمة، وتركوا لهم الحرية في إكمال العلاج بطريقتهم الخاصة، أو يجربوا أمراً جديداً كلياً. وهذا ما وجدوه
في المجموعة 1… انتكس 38% من المرضى وعادت إليهم حالة الاكتئاب.
في المجموعة 2 … انتكس 31% من المرضى وعادت إليهم حالة الاكتئاب.
في المجموعة 3 … انتكس 8% من المرضى وعادت إليهم حالة الاكتئاب.
تقوم التمارين الرياضية بعمل شيء لا يمكن للأدوية عمله وهو بناء هوية جديدة لك، فبعد كل تمرين تنهيه تقوم باكتساب الإحساس المتزايد بالثقة بالنفس.
أحدث التعليقات