أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب

ترجمة بتصرف لمقال: (Computer-assisted Translation Tools Ilya Ulitkin)

ترجمة: مها موسى

قبل قرنين او ثلاثة قرون شملت أدوات العمل للمترجم نوع الكتابة ومجموعة من القواميس المطبوعة التي ليس من الصعب التعامل معها ونتيجة لسرعه التطور لدى المعدات الالكترونية و برمجيات الحاسب، في الوقت الحالي أهم عنصر لدى أي مترجم محترف هي التكنولوجيا والتي تتولى المهارات في التعامل مع المراجع الالكترونية والأدوات.

ومن المتداول الآن سماع عبارة ” أدوات العمل لدى المترجم” وأول مايخطر في البال هو الحاسوب الشخصي (حاسوب مكتبي او حاسوب محمول، معتمدًا على مايفضلة الشخص) والأكيد أن الإنترنت من المستحيل لأي شخص أن يترجم بنفس طريقه الترجمة من قبل ثلاث او أربع سنوات لأن استخدام القواميس الالكترونيه مريحة جدا وخاصةً ترجمة البرمجيات و مراجع الانترنت المتاحة والتي تسمح لنا بمواكبة التطور فهو مهم بالتحديد اذا اتخذنى على محمل الجد حقيقة أننا دخلنا القرن الحادي والعشرين وكل المترجمين تقريبًا يستخدمون الانترنت و الحاسب والوسائل الالكترونية الآخرى في عملهم

وعلى الرغم من كفاءتها وتوقعاتها فإن برامج الترجمة والوسائل الإلكترونية لا يمكن أن تحل محل المترجم البشري وتكفل ترجمة عالية الجودة  ومن الممكن أن تكون فكرة الترجمة الآلية هي الرجوع الى القرن السابع عشر وفي عام 1629 تم اقتراح لغة عالمية بأفكار متساوية مع اختلاف اللغة الأم ويشتركون بنفس الاشارة، ومع ذلك فإن تطور الترجمة الآلية بدأ في عام 1940 عنما تم اختراع الحاسوب الالكتروني في مارس 1949 كان “وارن ويفر” مدير العلوم الطبيعية في مؤسسة روك فيلير مفتون بطرق البريطانيين لاستخدام الحاسوب الكولوسوس الرائد للهجوم على القواعد العسكرية المصنوعة من آلة تشفير ألغاز الألمان لصياغة مفهوم الترجمة الألية وقد كتب ” لدي نص أمامي مكتوب باللغة الروسية ولكن سأتظاهر بأنها مكتوبة باللغة الانجليزية وأنها مشفرة بإشارات غريبة وكل ما احتاجة هو فك هذة الشفرات لإسترداد المعلومات الموجودة في هذا النص”

جذبت مفكرة ويفر الاهتمام بمشكلة الترجمة الآلية وخاصة بين الجيش وكانوا من الدعم الفعال لتطور برمجيات الترجمة الآلية اهتمت الولايات المتحدة الأمريكية كثيرًا بالترجمة من اللغة الروسية الى اللغة الانجليزية، بينما اهتم الاتحاد السوفييتي من اللغة الانجيزية الى اللغة الروسية

وبإمكاننا التحدث اليوم عن ثلاثة نهج عن الترجمة التحريرية:

أول نهج هو الترجمة الآلية والتي تكون معتمدة على قوانين اللغه الأصل إلى اللغة الهدف، ويشمل النهج الثاني على الترجمة الآلية الإحصائية، أما النهج الثالث فهو عبارة عن الترجمة بمساعدة الحاسب
وأقرب محركات الترجمة في الترجمة الآلية المعتمدة على المباشرة، مايسمى بنهج التحويلات عند ادخال جملة من اللغة الأصل محولة مباشرة إلى إنتاج جملة في اللغة الهدف بإستخدام شكل بسيط من الإعراب، والإعراب هو تحليل دقيق للجملة الأصل مقسمة الى الموضوع والفعل …إلى آخره. تم اختيار كلمات اللغة الاصل التي استبدلت بكلمات اللغة الهدف من معجم ويتم ترتيبها من اجل الامتثال باللغه الهدف.

يستخدم هذا النهج من وقت طويل لأجل استبدالها بواسطة اتباع نهج أقل مباشرة والتي تسوى بعلم اللغويات تمتلك الحواسيب الحديثة قوة معالجة كبيرة وذاكرة ذات مساحة كبيرة وبإستطاعة هذة الحواسيب عمل ماكان مستحيلا في عام 1960، يمتلك مترجم اللغويات مجموعتين من القواعد النحوية واحدة للغة الأصل والآخرى للغة الهدف ويمتلك أيضًا مجموعتين من القواعد النحوية واحدة للغة الأصل والآخرى للغة الهدف بالاضافة الى أن تحليل الحاسب المتطور لا يعتمد فقط على القواعد النحوية و وتركيب الجملة في اللغة الاصل بل يعتمد أيضا على فهم المعلومات ويحتوي على معلومات عن اختلاف المصطلحات بين اللغتين التي تمنع من ارتكاب الأخطاء السخيفة ومع ذلك لا يزال هناك الكثير للقيام به.

يستند النهج الثاني على طرق إحصائية عن طريق تحليل كمية كبيرة من نصوص متماثلة (نصوص متماثلة في اللغة الأصل والهدف)، يختار البرنامج المتغيرات المتطابقة تقريبًا ويستخدمها في الترجمة وهي لا تطبق القواعد النحوية لأن خوارزمياتها تستند على التحليل الإحصائي بدلا من التحليل التقليدي القائم على القواعد، إلى جانب ذلك، الوحدات المعجمية هنا هي تركيبات كلمات بدلا من كلمات منفصلة.

واحد من أشهر الأمثلة على هذا النهج ترجمة قوقل والذي يستند إلى نهج يسمى الترجمة الآلية الإحصائية وبشكل أكثر تحديدًا، بحث “فرانز جوزيف أوش” الذي فاز في مسابقة داربا للترجمة الآلية السريعة عام 2003، وفقا للكلمة الرئيسية التي ألقتها “أوش” في قمة الترجمة الآلية في عام 2005، فإن استخدام قاعدة ثابتة لتطوير نظام احصائي للترجمة الآلية تكون صالحة لزوج من اللغات ابتداءً من الصفر وستتكون من نص ثنائي اللغة (أو مجموعة موازية) لأكثر من مليون كلمة و إثنين من أحادية اللغة من أكثر من مليار كلمة ثم تستخدم النماذج الإحصائية من هذه البيانات للترجمة بين تلك اللغات ومع ذلك فإن الجمل المترجمة متناقضة بحيث أنه من المستحيل أن نفهمها فالترجمة بمساعدة الحاسب نهج مختلف تمامًا.

وفقا ل “ويكيبيديا” الترجمة بمساعدة الحاسب هو شكل من أشكال الترجمة حيث يترجم الإنسان النصوص بإستخدام برامج الحاسب المصممة لتسهيل عملية الترجمة فظهرت فكرة الترجمة بمساعدة الحاسب مع الحواسيب الأولى

كان العديد من المترجمين ضد الترجمة الآلية وكان هذا موضوع العديد من الدراسات في علم اللغويات ولكن دُعمت بنشاط استخدام الحاسب كمنصة عمل للمترجم.

في الواقع لقد طرحت فكرة حديثة من الترجمة بمساعدة الحاسب من قبل “مارتن كاي” فقد جمعت مذكرتة في عام 1980 نقدًا للنهج الحالي للترجمة الآلية وهي الهدف المتمثل في انتاج أنظمة أساسية تحل محل المترجمين الأساسيين أو في أفضل الأحوال يتم نقلهم الى مابعد التحرير وقاموس تحديث الأدوار وحجة لتطوير أدوات الترجمة التي يمكن أن يستخدمها المترجمون وبما أن هذا كان قبل تطوير المعالجات الدقيقة والحواسيب الشخصية كان السياق عبارة عن شبكة من المحطات المتصلة بالحاسوب الكبير وكانت فكرة كاي الأساسية هي أنه يمكن زيادة أدوات تجهيز النصوص الموجودة تدريجيا مع مرافق الترجمة وكانت الحاجة الأساسية هي محرر نصوص جيد متعدد اللغات ومنطقة لتقسيم الشاشة إلى أن يضاف إلى ذلك مرفق للبحث التلقائي عن أي كلمة او عبارة في القاموس والقدرة على الرجوع إلى القرارات السابقة من قبل المترجم لضمان الإتساق في الترجمة، وأخيرًا توفير ترجمة تلقائية للقطاعات النصية والتي تسمح اللمترجم بإختيار خاصيه تسمح للآلة بالترجمة دون التدخل وبإمكانه بعد ذلك التعديل على الترجمة أو التي يمكن القيام بها بشكل تفاعلي أي انه من الممكن أن يطلب من المترجم لحل الكلمات أو العبارات الغامضة وفي الوقت الحاضر، فإن أكثر الوسائل انتشارا لإستخدام الحاسوب في الترجات هو برنامج ضمان أتمتة عملية الترجمة .

القواميس الإلكترونية (ايفينقر, أبي لينغفو, كولينز- أولترالينغوا, الأجهزة المتنقلة, برمجيات باراقون والخ) ومجاميع اللغات الوطنية (النص البريطاني الوطني, النص الأمريكي الوطني, النص الروسي الوطني, النص الإنجليزي النرويجي الموازي.. الخ); أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب أو برنامج ذاكرة الترجمة (اس ال دي ترادوس, ميمو كي, ديجا فو, ستارترانسيت وردفاست الخ) برامج التحرير (مدقق املائي, نمط الكاتب الخ)

يمكن ان تكون القواميس الالكترونية أحادية اللغة وثناية اللغة ومتعدد اللغات وأيضًا تحتوي على معلومات عن شكل الكلمة وكيفية نطقها (في كثير من الأحيان يعبر عنها المتحدثون المحترفون) وكلمة في عبارة ويمكن أن تشمل أيضا قواميس في مجالات معينة من العلوم مثل (الرياضيات التطبيقية والفيزياء وعلم الأحياء والطب والدين والهندسة والخ) ومقولة واللغة العامية.

جميع القواميس الإلكترونية يمكن تقسيمها تقليديًا إلى القواميس متصلة أو غير متصلة بالإنترنت، تتطلب القواميس المتصلة الوصول بالإنترنت في حين أن القواميس الغير متصلة يمكن تركيبها على جهاز الحاسب واستخدامها دون الوصول للإنترنت.

بشكل عام يتجاوز قاموس البرمجيات الكثير من القواميس المحمولة باليد والعديد من الناشرين للقواميس المطبوعة القديمة مثل لانجنتشيدت و كولينز و ريفرسو و قاموس اللغة الانجليزية اكسفورد و دودن والتراث الأمريكي وهاشيت وتوفر مواردها لإستخدام اجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة.

يمكن تحميل هذه البرامج أو شراؤها على قرص مضغوط مثبت، أما برنامج القاموس الآخر فهو متاح من قبل ناشرين مختصين للقاموس الإلكتروني مثل إيفينجر و أبي لينغفو و كولينز اولترالينغوا والأجهزة المتنقلة وبرمجيات باراقون، توفر بعض القواميس الإلكترونية منتدى للنقاش على الإنترنت يديرة مطوري البرامج والمصممون.

ميزة القواميس الإلكترونية أنها مريحة وسرعتها عالية في معالجة المعلومات، وامكانية سريعة في استيراد مايعادل البحث عن كلمة في النص ومع ذلك فإن بعض قواميس الإنترنت تستند على مبادئ الويكيبيديا وهذا يعني أن بإستطاعة المستخدمين أنفسهم بأن يقومون بالتحدي المستمر مثل القاموس الحضري وايضًا كما يقول بي أوزيمو بأن ميزة التحديث المستمر له جانب عكسي:

عادةً مايكون النص المطبوع أكثر دقة قبل استثمار الوقت والمال ف النشر الورقي، عادةً مايحاول لمؤلفون والناشرون الحصول على منتج مقبول وكما هو معروف يمكن لأي شخص أن ينشر موقعة الخاص ( بشرط ألا ينتهك القانون الوطني أو الدولي) حتى بدون مستشار أو محرر أو ناشر ونتيجة لذلك فإن موقف العديد من المعجمين للقواميس الإلكترونية متشكك جدًا لأنه قد يؤدي استخدامها الى تدهور جودة الترجمة ومع ذلك فإن مزايا القواميس الإلكترونية واضحة.

أولا: انها ليست متحفظة مثل القواميس المطبوعة لأنها تتحدث بإستمرار وهذا مهم بشكل خاص عندما نتعامل مع سرعة تطور العلوم مثل نظام الإتصالات وتكنولوجيا النانو والحواسيب وغيرها. وفي الوقت الحالي أصبحت القواميس المطبوعة قديمة جدًا والطريقة الوحيدة لمواكبة التقدم العلمي والتكنلوجي هي استخدام القواميس الإلكترونية.

ثانيا: توفر القواميس الإلكترونية سهولة الوصول إلى الموارد المعجمية والبحث السريع عن المعلومات اللغوية, ليس فقط في القاموس بل على شبكة الإنترنت ايضاً على سبيل المثال، لدى النسخة المطبوعة من قوموس اللغة الإنجليزية أكسفورد 12 مجلد والعثور على الكلمة المطلوبة لن تكون مهمة سهلة في حين أن الوقت اللازم للنظر من خلال وحدات التخزين في البحث عن الكلمة اللازمة وسوف يستغرق ثوان في نسخة سي-دي روم.

ثالثًا: لدى جمع القواميس الإلكترونية خيار لإضافة قواميس المستخدمين مما يساعد على توسيع النسخة الأساسية.

رابعًا: القواميس الإلكترونية ثنائية اللغة ومتعددة اللغات لإتاحة عكس اتجاة الترجمة

وهناك طريقة أخرى لتحسين ترجمتك وهي استخدام اللغة الوطنية، وهذا مهم خصوصًا عند الترجمة من اللغة الأم إلى اللغة الأجنبية.
اللغز اللغوي هو مجموعة من النصوص التي يتم جمعها وتراكمها وفقا لمبادئ معينة، و تحليلها ولها محرك بحث خاص وفيما يلي شرح لمصلحة المترجم :

مجموعة عينات من اللغة المكتوبة و المنطوقة من مجموعة واسعة من المصادر ( الأدب والمجالات العلمية والمجلات والمنشورات والتقارير الأكاديمية والحوارات) وهي مفيدة عندما لا تكون متأكدًا مما إذا كان يمكن استخدام الكلمة في سياق معين أم لا
لدى النصوص المقدمة في الشركات بيانات تمثيلية، جميع الشركات الحديثة تشمل أكثر من 100 مليون كلمة ومجموعات من الكلمات وقد تساعد الشركات في حل مشاكل لغوية مختلفة بما في ذلك تلك التي في الترجمة، على الرغم من البيانات التمثلية الكبيرة والدقيقة الى أنه لا يمكن للشركات أن تغطي جميع مجالات الأنشطة البشرية مما يجعلها غير قابلة للتطبيق في بعض مجالات العلوم، على سبيل المثال المنتجات على أساس ” ذاكرة الترجمة” البرمجيات للمحترفين ووكالات الترجمة.

مثل أدوات الترجمة بإستخدام الحاسب و اس دي ال ترادوس و ديجا فو و ستارترانسيت و وردفاست إلى آخره وماهي الآن إلا جزءًا لا يتجزأ من عملية الترجمة الحديثة واستخدامها هو أيضا أمر مناسب عندما ينبغي القيام ببعض الأعمال من قبل مجموعة من المترجمين حيث أنه من الضروري توفير ترجمة متسقة ضمن مشروع واحد ونتيجة لذلك يتم تخزين الترجمة في قاعدة بيانات واحدة متاحة لجميع المشاركين في عملية الترجمة، يرون المترجمين نتائج عملهم في الوقت الحقيقي وفي هذه الحالة يمكن توصيلها بشبكة واحدة محليًا أو عن بعد ويكتسب ذلك أهمية خاصة بالنسبة للشركات التي لها فروع في بلدان مختلفة.

إن ذاكرة الترجمة التي تعرف أيضًا بإسم قواعد بيانات الترجمة وهي عبارة عن مجموعات من الإدخالات حيث يرتبط نص المصدر بترجمتة المقابلة في لغة واحدة أو أكثر من اللغات المستهدفة وعادةً ما يتم استخدام ذاكرة الترجمة في أدوات الترجمة : ينقسم برنامج النص الى شرائح والتي يمكن ان تكون كتل و قطع وجمل وحتى عبارات، عندما يفتح المترجم شريحة فيبحث التطبيق عن قاعدة البيانات لنص المصدر المكافئ والنتيجة هي قائمة من المتشابهات وعادةً ماتكون معربة وهي مرتبة حسب التشابة بين النص الأصلي في المستند وفي ذاكرة الترجمة بالنسبة المئوية، متطابق( 100%) أو شبة متطابق (اقل من 100%).

يمكن أن تؤدي الترجمة أسرع بكثير: يتم تجنب اعادة كتابة الترجمات التي لا لزوم لها وعلى الأغلب لنص المحتاج للتغيير وأيضًا تسمح ذاكرة الترجمة بمراقبة الجودة بشكل أفضل من خلال تقديم الترجمة للمرشحين التي تمت الموافقة عليها بالفعل مع المصطلحات الصحيحة .

ذاكرة الترجمة هي تقنية قوية والتي يمكن أن تساعد في تقليل تكلفة التعريب ومع ذلك فإن استخدام ذاكرة الترجمة يحتاج إلى ترجيح وجميع العوامل التي تؤخذ في الإعتبار، لأن التطبيق برنامج فعال في ترجمة النصوص على درجة عالية من التكرار.

الخطوة الأخيرة في إجراءات الترجمة هي التحرير، لأن أغلب منافع الترجمة تكمن في التحرير الدقيق وذلك لتحسين وضوح المفردات للقراءة وغالبًا ما يكون مملوء بالأخطاء وكلمات مكرره غالبًا تكون مبتذله بشكل مبالغ فيه كالعبارات الغامضة والمزاعم والكلمات غير المفهومة و الأخطاء الإملائية والكثير من الأخطاء الشائعة، ولتحسين الترجمه يمكن للمرء( المترجم) اللجوء لمحرريين متخصصين أو برامج مخصصه لهذا الغرض.

وفي هذه الأيام يوجد محرر كلمات يحتوي على خيارات توضح القواعد الحيويه للنص وقد تجد تعليمات وتوجيهات وأدله بشأن كيفية معالجة هذه المشاكل في القواعد الحيويه وقواعد التحرير واستخدام القواميس والمراجع المشابهه.

على كل حال المترجم عديم الخبره الذي يفتقر لهذه الموارد يعتبر عيبًا قاتلا ويمكن أن يساعد ذلك فى تحسين ترجمة إذا كان المترجم يعرف ماذا يريد ومن السهل التغاضي عن علامات الترقيم والأخطاء الإملائيه و اختيار و تنميق الكلمات وهكذا يحتاج المترجم برنامجًا يجمع بين التجارب المطبعية والأدوات التي تصحح وتلمع المسوده في جميع المستويات (العبارات المترجمه) ومن أمثلة برامج تحرير محرر البرامج StyleWriter التى تبحث عن عيوب ألاف الكلمات المعقدة، المصطلحات الخاصة، الكلمات المجردة، العبارات الخفيه والطويله والأفعال السلبية. يوضوح البرنامج كيفية تحرير كل كلمة بشكل تلقائي.

برامج التحرير تم تطويرها لمساعدة المحترفين مثل المحاميين، موظفي المكاتب، إلى آخره وذلك لتحسين الجوده والوضوح بالرسائل الخطية. ويستطيع المترجمون استخدام هذه البرامج لكتابة الطراز الدولي للغة الانجليزيه بأسلوب واضح ومختصر وممتع. علمًا بأن استخدام التكنولوجيات الإلكترونية ليست علاجًا شافيًا لجميع المشاكل فى الترجمة. وعلى الرغم من كفاءاتها، فإن ترجمة البرامج الإلكترونية لا يمكن أن تحل محل حقوق المترجم وضمان ترجمة عالية الجودة هدفهم هو التعجيل فى عملية الترجمة، للمساعدة فى حل العديد من المشاكل التى تظهر اثناء العملية، وتقليل الوقت اللازم لترجمة النتائج الرفيعه المستوى هي مزيج بين مهارات المترجم والبرامج الإلكترونية.

يعطينا مهارات المترجم ذو المعرفه باللغات الأجنبيه ونظريته التي يترجم بها لأن برامج الترجمة لايمكن أن تحل محل المترجم حتى بالمستقبل البعيد وحتى يتم ايجاد ذكاء اصطناعيا يمكنه عمل ذلك فإن الكثير يعتمد على شخصية المترجم والخبرة المهنية، بينما النظم الالكترونية مفيدة وضرورية في بعض الأحيان التكميلية.

المصدر:

http://www.translationdirectory.com/articles/article2324.php

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *