ملخص مقال المراحل الثلاثة للفشل في الحياة والعمل (وكيفية إصلاحها)

تدقيق: أمينة عبدالرحمن
مراجعة: محبرة
إحدى أصعب الأمور في الحياة هي معرفة متى تستمر ومتى تمضي قُدمًا.
فمن ناحية، المثابرة وقوة العزيمة هما مفتاح تحقيق النجاح في أي مجالٍ. فأي شخصٍ محترفٍ في مهنته سيواجه لحظات شكٍّ ويجد بطريقةٍ أو بأخرى عزمًا داخليًّا للاستمرارية. وإذا كنت ترغب في إنشاء أعمالٍ تجاريةٍ ناجحةٍ أو إقامة زواجٍ رائعٍ أو تعلم مهارةٍ جديدةٍ إذًا ” الالتزام به” هو في الغالب صفةٌ أكثر أهميةٍ لتمتلكها.
تتطلب الحياة كلا الاستراتيجيتين، ففي بعض الأحيان تحتاج إلى إظهار ثقةٍ لا تتزعزع ومضاعفة التركيز على مجهودك، بينما في أوقاتٍ أخرى تحتاج إلى التخلي عن الأشياء التي لا تعمل وتجرب شيئًا جديدًا. السؤال الرئيسي هنا: كيف تعرف متى تستسلم عنها ومتى تلتزم بها؟
الطريقة الوحيدة للإجابة على هذا السؤال هي استخدام إطارٍ أسميته المراحل الثلاثة للفشل.
المراحل الثلاث للفشل:
المرحلة الأولى: فشل التخطيط. وهي كيف تحدث الأخطاء، إذ عندما تفشل في بناء أنظمةٍ قويةٍ وتنسى وضع المقاييس بعنايةٍ وتتكاسل في الحصول على التفاصيل. ففشل التخطيط هو الفشل في تنظيم خطةٍ جيدةٍ ورؤيةٍ واضحةٍ.
المرحلة الثانية: فشل الاستراتيجية. وتعني ماهي الأخطاء، وتحدث عندما تتبع استراتيجيةً تفشل فيها بالحصول على النتائج التي تريدها. فيمكنك معرفة لماذا تفعل هذه الأشياء وكيف تقوم بهذا العمل إلا أن إصرارك على الاختيار الخاطئ هو ما جعلها تحدث.
المرحلة الثالثة: فشل الرؤية. وهي لماذا تحدث الأخطاء، تحدث عندما لا تضع مسارًا لنفسك أو تتبع رؤيةً لا تفيك أو بطريقةٍ أخرى تفشل في فهم سبب قيامك بهذه الأشياء.
ملاحظةٌ أخيرةٌ عن الفشل
نأمل أن المراحل الثلاث لإطار الفشل قد ساعدت على توضيح بعض المسائل التي واجهتها وكيفية التعامل معها. فالشيء الوحيد الذي قد لا يكون واضحًا للوهلة الأولى هو كيف يمكن للمراحل المختلفة أن تؤثر على بعضها البعض.
أحدث التعليقات