ملخص مقال هل تعيش حياة عظيمة ام حياة طارئة؟

ترجمة بتصرف لمقال: (Are You Living an Urgent Life or an Important Life? By James Clear)

تدقيق: نهى الرومي

تتكرر في حياتنا كل يوم لحظات نرى فيها مانحن قادرون عليه فعلاً، لمحة مما نطمح للوصول إليه. قد يكون كتابة الكتاب الذي حلمت بتأليفه، أو التطلع لنقصان عشرة غرامات من وزننا الزائد، هذه أهداف ورغبات مهمة تنادينا كل حين، لكن إجابتنا للضرورات اليومية تبعدنا عنها: هاتفك يرن، نفاد وقود السيارة، تسليمك مهام عديدة لمديرك في العمل، وهكذا نقوم بتأجيل أحلامنا ليوم آخر من أجل إخماد نار الضروريات التي تشتعل يوميًا.

كيف نتجاوز الأمور المستعجلة (الطوارئ) في حياتنا اليومية؟
عادة ما تغلب الحاجة لاكتساب المال (أمر طارئ) على الرغبة في بناء شيء نفتخر به (مهم)، كذلك الصراع لخسارة عشرين غراماً في ستة أسابيع (طارئ) تطغى على رغبتنا لنكون أشخاصاً ملتزمين بالتمارين الرياضية(مهم). اختر طريقاً واضحاً لنفسك، فعندما تملك الشجاعة الكافية لتقول (هذا أمر يهمني وسأسعى لأجله) لن تقع في فخ عيش الحياة التي يتوقعها منك الآخرون.

على سبيل المثال:
نملك جميعنا مهام مستعجلة في حياتنا، مكالمة يجب الرد عليها، بريداً، صديقاً مريضاً يجب علينا مساعدته، لكن عندما تمتلك السبب الواضح والهدف المحدد فهذان الأمران يجعلانك تعود مباشرة لأعمالك المهمة بعد إجابة المستعجل منها.
يختلف الهدف المحدد عن الرغبة، فالرغبة في الحصول على القوام الرشيق تظل مجرد رغبة، لكن القيام بعشر تمارين دفع للجسم بشكل متواصل يعتبر هدفاً محدداً. الرغبة في بناء عملك الخاص لا تزيد عن كونها رغبة، بينما الحفاظ على عملائك الثلاثة المهمين هدف محدد. الرغبة في تأليف كتاب تبقى رغبة فقط، على عكس إنهاء اول فصل من الكتاب فهذا هدف واضح.

عش حياة عظيمة.
اختر شيئاً مهماً بالنسبة لك، وضع لنفسك هدفاً محدداً وابدأ العمل لأجله اليوم.

المصدر.

أحدث المقالات
أحدث التعليقات
الأرشيف